اختتم في تعليم ينبع اليوم اللقاء التدريبي الأول للبرنامج الوزاري ارتقاء (شراكة المدرسة مع الأسرة والمجتمع ) والذي يأتي ضمن مبادرات التحول الوطني بهدف تعزيز مشاركة  المدرسة مع الأسرة والمجتمع ودورها في تنمية القيم والهوية الوطنية ، وقدمّته مشرفة الشراكة المكلفة وفيّة عثمان الصبحي ، واستمر ثلاثة أيام بمركز التدريب التربوي بالصناعية ، بحضور (25) متدربة من قائدات المدارس ورائدات الشراكة .
 
وقالت الصبحي إن هذه المبادرة تأتي من خلال وصفها بإحدى مبادرات التحول الوطني لوزارة التعليم والمنبثق من رؤية المملكة العربية السعودية 2030، حيث نصت عليه الرؤية تحت محور مجتمع حيوي ،(من التزاماتنا "ارتقاء " دور أكبر للأسرة في تعليم أبنائها والذي يمثل ركيزة أساسية للنجاح ، ويمكن للمدارس وأولياء أمور الطلاب القيام بدور أكبر في هذا المجال مع توفر المزيد من الأنشطة المدرسية التي تعزز مشاركتهم في العملية التعليمية ،وتهدف المبادرة إلى إشراك 80% من الأسر في الأنشطة المدرسية بحلول عام 2020.
 
وأوضحت الصبحي أن اللقاء الأول للبرنامج يأتي ضّمن خطة التدريب المقرر إقامتها في مراكز التدريب في المحافظة في الفترة القادمة والذي يستهدف أكثر من 300 متدربة من قائدات المدارس ورائدات الشراكة بالمدارس ، حيثٌ يواصل البرنامج التدريبي تنفيذ خطته التدريبية للمستهدفات من أجل تحقيق الهدف الأسمى للتعليم وإيصال رسالته التي يسعى لتحقيقها لخدمة الجميع؛ والتعريف بالمبادرة وتوضيح مفهوم الشراكة بين المدرسة  والأسرة والمجتمع وعناصرها ،وأهم العوامل التي تدعم قدرة المدرسة على تطوير هذه الشراكة وتأثيرها في جودة مخرجات التعليم ونتائجها المتوقعة على الطلاب والآباء والمعلمين ..
 
جدير بالذكر أن المبادرة تأتي تاكيداً على حرص وزارة التعليم وإيمانها بأن تطوير العملية التعليمية تحتاج لتكاتف كل الجهود من أجل مستقبل تعليمي حافل بالعطاء والتميز لمواكبة رؤية "2030" التي تجعل المواطن السعودي أهم عناصر التطوير والتميز والابداع؛ وتحقيقاً لأسمى الشراكات وأعظمها لتعلقها بأجيال مستقبل الوطن .