كم تسهرون حيت ينام الناس وكم تتعبون حين يستريح الناس وكم تبذلون من الجهد في سبيل حفظ الاعراض وصيانة الفضيلة والحث على مكارم الاخلاق , فلكم منا الدعاء الخالص بالتوفيق والتسديد يارجال الهيئة وجزاكم الله عنا كل خير ولا اعلم كيف هي حالنا بدونكم .
نعم اقول ذلك وانا اشاهد هذا العام ومع اطلالة هذا الشهر الكريم تواجداً متميزاً لرجال الهيئة في الاسواق النسائية وبالذات في شارع عمر بن عبد العزيز الذي يكثر فيه الشباب المتسكعون الذين لا هم لهم الا المعاكسة ومضايقة النساء والتجول بين الاسواق النسائية .
والحقيقة انه بسبب طبيعة عملي فإني اتردد على السوق كثيراً هذه الايام واشاهد عن قرب الجهد الذي يبذله رجال الهيئة في ضبط كثير من الشباب المتسكعين في الاسواق وتوجيههم بالنصيحة والكلمة الطيبة والقبض على من لا يستجيب للنصيحة او يتكرر منه تصرف سيئ.

فلكم منا الدعاء بالتسديد والتوفيق وجزاكم الله خيراً بما تقدمون من خدمات جليلة لمجتمعنا .