سأبرز دور سيدات الأعمال وأتطلع لإنشاء مركز لانجاز معاملاتهن


[align=justify]
محمد السلمي، خديجة البراك ـ ينبع[/align]

أكدت المرشحة الوحيدة في انتخابات الغرفة التجارية الصناعية بمحافظة ينبع علوية عبد الفتاح منقل أن دخولها للغرفة التجارية من أجل أن تساهم في إبراز دور سيدات الأعمال بمحافظة ينبع ومن أجل أن تقدم خدمة لسيدات الأعمال في ينبع بإنشاء مركز خاص لسيدات الأعمال يتم من خلاله إنجاز كافة معاملات سيدات الأعمال واستخراج التصاريح والرخص الخاصة بمشاريعهن لإنهاء المعاناة التي يواجهنها أثناء إنجاز هذه المعاملات في الدوائر الحكومية والقطاعات الخدمية، واصفة دور سيدات الأعمال في ينبع بأنه مغيب تماما ولم يعط الفرصة الكافية للظهور. وأبدت فرحة شديدة لنجاح مغامرتها وخوضها لهذه التجربة. وقالت في حديث خاص لـ" عكاظ "أن هدفها الوحيد خدمة سيدات الأعمال وأنها متفائلة جدا بالفوز بمقعد في مجلس إدارة الغرفة، وفي حال عدم فوزها سوف تقدم كافة مقترحاتها وأهدافها للأعضاء الفائزين من أجل تحقيقها وتحقيق رغبتها في إبراز دور سيدة الأعمال في ينبع .
فإلى نص الحوار ...
كيف بدأت فكرة الدخول لعضوية مجلس الغرفة التجارية ؟

بدأت الفكرة عندما اتصلتم بي أنتم في «عكاظ» وأخبرتموني عن بدء فترة الترشح لمجلس إدارة الغرفة في الدورة الجديدة، وعندها تبلورت لدي فكرة الترشح والمغامرة لأنني إنسانة أحب المغامرة في كل أعمالي وبالفعل تمت عملية الترشح وكان هناك شرط وحيد لا ينطبق علي وهو السن ولكن بالخبرة العملية والشهادة الجامعية تم تجاوزه وفق نظام المرشحين .
أليس لديك تخوف من الدخول في مجال جديد وغريب ؟

الانتخابات ليست بجديدة علي خاصة أن لي علاقات قوية مع العديد من سيدات الأعمال في مكة المكرمة خاصة أنني من أهل مكة في السابق ودخولهم في هذا المجال وكنت أعيش معهم لحظات الانتخابات بكل تفاصيلها وأرى أفكارهم ورؤاهم المطروحة وبالتالي تكونت لدي ثقافة انتخابية كبيرة وبالتالي ليس لدي أي تخوف فأنا أحببت الدخول في هذه المغامرة رغبة مني في خدمة سيدات الأعمال في ينبع التي تربطني علاقة قوية بهم وأعلم جيدا أن دورهم مغيب تماما وأنهم يعملون تحت مظلة الزوج أو الوكيل الشرعي خاصة وأن سيدة الأعمال غير معروفة على مستوى كبير في المجتمع بعكس رجل الأعمال الذي يشار إليه بالبنان في حالة حضوره لأي مناسبة أو موقع.
وما هي أبرز طموحاتك التي تنوين تطبيقها في حال فوزك بعضوية مجلس الغرفة ؟

إن أهم ما اطمح لتحقيقه هو إنشاء مركز تدريب إداري لسيدات الأعمال والنساء بشكل عام يختص بتدريبهن على كيفية إدارة مشاريعهن التجارية الإدارة الصحيحة وفق معايير وأسس علمية متطورة. ويهدف المركز إلى إنشاء جيل جديد من سيدات الأعمال في محافظة ينبع وبالتالي ينشط دور سيدات الأعمال وإبراز دورهم المغيب تماما حسب اعتقادي في محافظة ينبع بالذات .
وهل هذا المركز سوف يقوم بدعم المشاريع النسائية ؟

إن هذا المركز يقوم بوضع سيدة الأعمال في أول طريق المال والتجارة والصناعة، وبالتالي تبقى عملية الدعم وهذا ما سوف اسعى إليه من خلال التعاون مع مراكز التمويل مثل مركز عبداللطيف جميل لخدمة المجتمع الذي قام بدعمي في بداية مشواري وصندوق تنمية الموارد البشرية والجهات التمويلية الأخرى بحيث نقدم لهم خدمة الوصول إلى هذه الجهات بشكل مباشر للحصول على تمويلهم واستكمال مشاريعهم .
وهل سيحتضن هذا المركز سيدات الأعمال ومشاريعهن؟

من ضمن الطموحات التي أطمح أن أحققها إنشاء مركز خاص لدراسة جدوى المشاريع النسائية فإذا تم إنشاء مركز التدريب الإداري، وبعد تخرج سيدات الأعمال منه فإن سيدة الأعمال سوف تتبلور لديها فكرة مشروع معين تريد تنفيذه حسب طموحها وبالتالي فهي بحاجة إلى من يوجهها التوجيه الصحيح فمركز دراسة الجدوى للمشاريع سوف يوضح لها مدى جدوى هذا المشروع من عدمه ويضع لها الخطة المناسبة لاقامته بالشكل الصحيح والعلمي لكي يقام المشروع على أسس متينة وهذا يحقق ما نطمح إليه في إنشاء جيل جديد من سيدات الأعمال في ينبع وربما يصل إلى أن يتسع العمل ويصل إلى مستوى المملكة بصفة عامة .
دعينا نتحدث بصراحة هل تتوقعين أن تحققي الفوز بمقعد في مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية خاصة وأن عدد الأصوات النسائية لا يتجاوز 93 صوتا ؟

لا اخفيك أنني متفائلة جدا بالفوز، وفي حالة عدم فوزي فسوف اقدم كل ما لدي للمجموعة التي سوف تفوز لأن الغرض هو المصلحة العامة وليست مصلحتي الشخصية بل إنني سوف استقطع وقتا من جهدي وعملي التجاري من اجل خدمة ينبع وسيدات الأعمال فيها.
من أساليب الانتخابات أن يكون هنالك تكتل لمجموعات مختلفة فهل ستنضمين إلى هذه المجموعات أثناء الانتخابات ؟

نعم بالتأكيد ولكنني سوف أبحث عن المجموعة التي أثق أنها ستعمل من أجل خدمة ينبع. وفي نفس الوقت سوف تتبنى كافة مقترحاتي التي وضعتها نصب عيني وبعد ذلك سوف انضم إليهم.