أهلا وسهلا بك إلى المجالس الينبعاويه.
النتائج 1 إلى 1 من 1

مشاهدة المواضيع

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2002
    الدولة
    ينبع
    المشاركات
    573
    معدل تقييم المستوى
    23

    رائعة جديدة للدكتور العشماوي في رثاء الشيخ أحمد ياسين

    أكسبوك من السباق رهانا
    للدكتور عبدالرحمن العشماوي :

    [poet font="Simplified Arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/6.gif" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
    أكسبوكَ من السِّباقِ رِهانا = فربحتَ أنتَ وأدركوا الخسرانا
    هم أوصلوك إلى مُنَاكَ بغدرهم = فأذقتهم فوق الهوانِ هَوانا
    إني لأرجو أن تكون بنارهم = لما رموك بها، بلغتَ جِنانا
    غدروا بشيبتك الكريمة جَهْرةً = أَبشرْ فقد أورثتَهم خذلانا
    أهل الإساءة هم، ولكنْ ما دروا = كم قدَّموا لشموخك الإحسانا
    لقب الشهادةِ مَطْمَحٌ لم تدَّخر = وُسْعَاً لتحمله فكنتَ وكانا
    يا أحمدُ الياسين، كنتَ مفوَّهاً = بالصمت، كان الصَّمْتُ منكَ بيانا
    ما كنتَ إلا همّةً وعزيمةً = وشموخَ صبرٍ أعجز العدوانا
    فرحي بِنَيْلِ مُناك يمزج دمعتي = ببشارتي ويُخفِّف الأحزانا
    وثََّقْتَ باللهِ اتصالكَ حينما = صلََّيْتَ فجرك تطلب الغفرانا
    وتَلَوْتَ آياتِ الكتاب مرتِّلاً = متأمِّلاً تتدبَّر القرآنا
    ووضعت جبهتك الكريمةَ ساجداً = إنَّ السجود ليرفع الإنسانا
    وخرجتَ يَتْبَعُكَ الأحبَّة، ما دروا = أنَّ الفراقَ من الأحبةِ حانا
    كرسيُّكَ المتحرِّك اختصر المدى = وطوى بك الآفاقَ والأزمانا
    علَّمتَه معنى الإباءِ، فلم يكن = مِثل الكراسي الراجفاتِ هَوانا
    معك استلذَّ الموتَ، صار وفاؤه = مَثَلاً، وصار إِباؤه عنوانا
    أشلاءُ كرسيِّ البطولةِ شاهدٌ = عَدْلٌ يُدين الغادرَ الخوَّانا
    لكأنني أبصرت في عجلاته = أَلَماً لفقدكَ، لوعةً وحنانا
    حزناً لأنك قد رحلت، ولم تَعُدْ = تمشي به، كالطود لا تتوانى
    إني لَتَسألُني العدالةُ بعد ما = لقيتْ جحود القوم، والنكرانا
    هل أبصرتْ أجفانُ أمريكا اللَّظَى = أم أنَّها لا تملك الأَجفانا؟
    وعيون أوروبا تُراها لم تزلْ = في غفلةٍ لا تُبصر الطغيانا
    هل أبصروا جسداً على كرسيِّه = لما تناثَر في الصَّباح عِيانا
    أين الحضارة أيها الغربُ الذي = جعل الحضارةَ جمرةً، ودخانا
    عذراً، فما هذا سؤالُ تعطُّفٍ = قد ضلَّ من يستعطف البركانا
    هذا سؤالٌ لا يجيد جوابَه = من يعبد الأَهواءَ والشيطانا
    يا أحمدُ الياسين، إن ودَّعتنا = فلقد تركتَ الصدق والإيمانا
    أنا إنْ بكيتُ فإنما أبكي على = مليارنا لمَّا غدوا قُطْعانا
    أبكي على هذا الشَّتاتِ لأُمتي = أبكي الخلافَ المُرَّ، والأضغانا
    أبكي ولي أملٌ كبيرٌ أن أرى = في أمتي مَنْ يكسر الأوثانا
    يا فارسَ الكرسيِّ، وجهُكَ لم يكنْ = إلاَّ ربيعاً بالهدى مُزدانا
    في شعر لحيتك الكريمة صورةٌ = للفجر حين يبشِّر الأكوانا
    فرحتْ بك الحورُ الحسانُ كأنني = بك عندهنَّ مغرِّداً جَذْلانا
    قدَّمْتَ في الدنيا المهورَ وربما = بشموخ صبرك قد عقدتَ قِرانا
    هذا رجائي يا ابنَ ياسينَ الذي = شيَّدتُ في قلبي له بنيانا
    دمُك الزَّكيُّ هو الينابيع التي = تستقي الجذور وتنعش الأَغصانا
    روَّيتَ بستانَ الإباءِ بدفقهِ = ما أجمل الأنهارَ والبستانا
    ستظلُّ نجماً في سماءِ جهادنا = يا مُقْعَداً جعل العدوَّ جبانا
    [/poet]


    وفي هذا الموقع 12 قصيددة رثاء قيلت بعد استشهاد الشيخ أحمد ياسين رحمه الله
    http://www.palestine-info.info/arabi...n2/shear.htm#2

    مشكور أخي الأديب على هذه القصيدة للدكتور العشماوي واسمح لي بإعادة تنسيقها ليسهل على المتابعين قراءتها وتقبل تحيات وتقدير أخوك / الجهني

    رحم الله الشيخ أحمد ياسين وأنزله الله منازل الشهداء وإنا لله وإنا إليه راجعون



    *****************
    التعديل الأخير تم بواسطة الجهني ; 26-03-2004 الساعة 09:24 PM

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •