قضية الاعتداء على معلمي مدرسة المرمية الثانوية تتحول إلى جنائية
التربية والتعليم: أشعرنا أمير المنطقة وسنرسل فريق تحقيق السبت


ينبع: أحمد الأنصاري
دخلت قضية الاعتداء على معلمي مدرسة المرمية الثانوية للبنين في ينبع، منعطفا جديدا بعد ان تحولت القضية من شأن تعليمي داخل اروقة وزارة التربية والتعليم، الى قضية جنائية بدأت فصولها أمس بجلسة «تعرف» على الجناة بعرضهم على المعلمين المعتدى عليهم بالضرب.
وأبان عبد الرحيم الزليباني، مدير التربية والتعليم في ينبع، أن قضية الاعتداء على المعلمين في المرمية تم تحويلها إلى الجهات المختصة لمتابعتها، معتبرا اياها قضية جنائية.

وفي اتصال هاتفي اوضح لـ «الشرق الاوسط» المعلم صليح السلمي، انه وزميله عبد الرحيم السلمي، يقدمان ـ في لحظة الاتصال عليه أمس ـ افاداتهما لهيئة التحقيق والادعاء العام وشرطة العيص للتعرف على المعتدين.

وأوضح علي بن ناصر الوزرة، وكيل وزارة التربية والتعليم، أن الموقف الذي انتهى بإقدام ثلاثة طلاب من الصف الثالث الثانوي على الاعتداء على اثنين من معلميهم، يعتبر قضية جنائية، وتم إيقاف طالبين لاستجوابهما وكشف ملابسات القضية والأسباب الحقيقية وراء الحادثة، مبينا انه قد تم إشعار الأمير عبد العزيز بن ماجد، أمير منطقة المدينة المنورة، بالموقف.

وشدد بأن الوزارة مستاءة لما حدث من الطلاب تجاه معلميهم، مؤكدا أن ذلك ليس من التربية والتعليم في شيء، وقال «إذ كان من الأولى احترام المعلمين، واستخدام القنوات المتاحة لنقاش نتيجة الاختبارات التي حصلوا عليها، إن كانت هي السبب في هذا الموقف».

وقال الوكيل إن الوزارة ستبدأ التحقيق من جهتها في الحادث وأسبابه من الناحية التربوية والتعليمية، بعد استئناف الدراسة يوم السبت المقبل، وذلك بفريق متخصص لبحث الموضوع، وسيتم إعلان النتائج التي سيتوصل لها الفريق والاجراءات المتخذة في هذه الحادثة.

نقلاً عن الشرق الأوسط

http://www.aawsat.com/details.asp?se...article=405930