المواطنون أبدوا مخاوفهم من تفشي الأمراض وانتشار الحشرات
أمطار ينبع تخلف مستنقعات راكدة والبلدية تؤكد استمرار عمليات الشفط


إحدى المستنقعات التي خلفتها أمطار ينبع الأسبوع المنصرم. (تصوير: أحمد العمري)


ينبع: أحمد العمري
طالب عدد من أهالي ينبع الجهات المختصة بضرورة التدخل العاجل لردم المستنقعات التي خلفتها الأمطار والسيول التي شهدتها محافظة ينبع منتصف ونهاية الأسبوع المنصرم. وأبدى عدد كبير منهم مخاوفهم من بقاء تلك المستنقعات على وضعها الحالي دون تدخل سريع.
وقال مستور الصبحي إن مستنقعات المياه الراكدة الذي خلفته مياه الأمطار باتت تهدد حياة الأطفال وخاصة الصغار منهم بالغرق. وطالب الصبحي بمعالجة تلك المستنقعات المائية كونها تسبب مشاكل صحية عديدة وما قد تنقله من أمراض خطيرة أهمها الملاريا وحمى الضنك.
وناشد المواطن جميل الرفاعي بلدية ينبع باتخاذ خطوات عاجلة لردم المستنقعات التي تنقل العديد من الأمراض الخطيرة للسكان. وشدد الرفاعي على خطورة المستنقعات على الأهالي والأطفال، إضافة إلى أنها تهدد الصحة العامة، مستغرباً من استمرار وجود تلك المستنقعات بدون حلول سريعة، والعمل على ردمها حرصاً على الصحة العامة.
من جهته، حذر أخصائي الصحة العامة الدكتور صبري عاشور من مخاطر الاقتراب من برك المستنقعات المائية خاصة للأطفال ومن يعانون من ضعف في مقاومة الأمراض. ودعا الجهات ذات العلاقة إلى سرعة إزالتها وخاصة تلك الواقعة داخل الأحياء السكنية وأمام المدارس والحدائق العامة والتي تتحول بعد انتهاء موسم الأمطار إلى مستنقعات حاضنة لأنواع عديدة من الذباب والحشرات الضارة، والتي قد تتطور في حال عدم معالجتها إلى نوع من الحشرات والبعوض تسبب أمراضا خطيرة ومعدية في نفس الوقت.
إلى ذلك، أوضح رئيس بلدية ينبع المهندس عبدالعالي الشيخ لـ "الوطن" أن البلدية قامت فور هطول الأمطار بتصريف المياه الراكدة من عدد من الأحياء التي لا تتوفر بها شبكة التصريف. كما تم الاستعانة بمضخات المياه لشفط المياه في عدد من نقاط تجمع مياه الأمطار. وأضاف الشيخ أن البلدية قامت بعد انتهاء الأمطار التي شهدتها المحافظة بحصر مواقع المستنقعات داخل الأحياء، وتنفيذ أعمال رش وردم تباعا لتلك المستنقعات بالمبيدات لمنع تكاثر الحشرات الضارة.