مستشفى الهيئه الملكية في ينبع ....... ملك من ؟


ما يجعلني بحيرة من أمرى هو حال بعض مسئولي القطاعات الحكومي وهؤلاء بقدرة قادر ما أن يستلموا زمام الأمور في إدارة سلمت لهم لأدارتها الا أنهم يقلبون الوضع مباشرة و يحولون الأمر الى امتلاكها ويصرون إصرار فضيع على أن رأيهم فقط هو ما يستحق التنفيذ دون النظر عن من قد يتضرر من جراء رأيه او قراره.

و هذا ما يجعلني ايضا أتساءل بحسب العنوان مستشفى الهيئة الملكية ( الملكية لاحظتم ) بمدينة ينبع ملك من وأنشاء من أجل من وصرفت وتصرف عليه الدولة من اجل خدمة من ؟

عزيز متخذ قرار منع أبناء ينبع من العلاج في ردهات مستشفى الهيئة الملكية بينبع أن كان هذا المنع ناتج عن ملكيه قد ابرمتها لهذا المستشفى فلك الحق ولا نجبرك على علاج المواطنين اما ان كنت تدير المستشفى بمنعك هذا من باب الإدارة فهنا يجب عليك وعلى من هو مسئول بمرتبة اعلى منك ان يوقفوا هذا القرار المجحف الظالم بحق ابناء الوطن الا أن كان لديك نظام واضح وصريح ان يكون المستشفى رهن اراءك وتوجهاتك وانظمته محفوظه بملفات خضراء في ارفف مكتب سعادتك .

سبق قبل سنه تقريبا اتخذ نفس القرار ومُنع ابناء ينبع وتحرك المسئولين بأمارة المدينة وعلي رأسهم الأمير عبدالعزيز بن ماجد وأمر باستمرار علاج المواطنين بالمستشفى وإيقاف قرار المنع فلماذا تم أتخاذه تارة اخرى ؟ .

هل هو لمجرد العناد واضافة ( قهر ) لأبناء ينبع اللذين يعيشون وسط مصانع الغاز والمصافي البترولية بما يوجب على الشركات هناك ان تكون لها مساهمات اجتماعيه لأنها تساهم بالمليارات التي تكسبها بالكثير من الامراض خصوصا الصدرية في هذه المدينة ويعانى ابنائها فوق هذا كله اجحاف مثل هذا القرار القاتل بكل حال من الأحوال .

قد يقول مسئولين بأن القرار ليس فرديا بل هو جماعي فدعوني ارد عليهم هل يحق لثلة لا تتجاوز اصابع اليد الواحدة ان تتلاعب بحياة وصحة مجتمع بأكمله ان كان يحق لهم هذا فعلينا أذا ان نلغى ما يسمي يكلف سين او صاد بإدارة القطاع كذا او كذا ونطلق عليها يكلف سين او صاد بامتلاك القطاع كذا او كذا .

و في مثل هذه الأحوال لا نطالب سوى سمو امير المدينة النبوية للوقوف في وجه هؤلاء واعادة الحقوق لأهلها ومنح المواطن حقه الشرعي في العلاج في مستشفيات المنطقة وفق تنظيم يكفل للجميع الحقوق غير منقوصة وغير مُتلاعب بها من قبل مسئول ضن انه مالك للمستشفى لا مديرا له .
دمتم بخير.ا


بقلم : سالم الثقفي