مبدأ الاحترام يرتوي من احترام الذات
والمفروض أن سنين العمر ترمم هفوات التصرف العشوائي أو الخاطئ
لكن ومع الأسف نجد فئات من البشر تتصابى في سلوكياتها لمدى أبعد من المراهقين أنفسهم
وأتساءل ....
هل لهذه السلوكيات الغريبة علاقة برفض السن الكبيرة
ولماذا يغضب المتصابي من قلة احترام الناس له بالرغم من أنه السبب فيما آلوا إليه له
من وجهة نظري أرى أن هذه الفئة جديرة بالتوبيخ
فربما تكون اللهجة الجافة سبب في قلوعهم عن امتهان أنفسهم، وحدًا لعدم تجاوزهم بما لا يحمد عقباه
سيقول البعض " دع الخلق للخالق "
وأقول : إن واجبنا نحو مجتمعنا يحتم علينا تنقيته وتطهيره من طفيليات التخلف، فالصمت عنهم وباء معدي
أتمنى ألا يتهاون أي شخص في لجم وكبح المتمادين بتصابيهم فهم أجبن من مواجهة أنفسهم حتى أمام المرآة.