/

المكرم / رئيس لجنة أصدقاء التراث

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أوضح مسئولي ميناء ينبع التجاري لأصحاب الدور السكنية الواقعة بجوار السور الخاص بالميناء على شارع الميناء عن مشروع توسعة يستوجب إزالة تلك المباني للمصلحة العامة ، وكما تعلم لجنة التراث أن الموقع الأثرى لمبنى الزيتية يقع في ذلك النطاق ، ويعتبر المبنى أحد الآثار الهامة في المحافظة وأهميته في المقام الأول للميناء نفسه ، ونرجو كل الرجاء أن لا يتعارض أمر بقائه مع طبيعة تصميم مشروع التوسعة ، لأنه المؤسف أن يزال هذا الأثر ، فلم يعد يبقى ما نسلمه للأجيال القادمة بعد أن تم إزاحة أغلب آثار ميناء ينبع على وجه الخصوص و آثار محافظة ينبع بالشكل العام.
ألا من الممكن الاحتفاظ بهذا المبنى داخل سور الميناء وينشأ فيه متحف بمعروضات الميناء وكل ما يتعلق بقديمها ؟
حــبـّـذت وضع ملف هذا الموضوع على طاوله لجنة التراث للنظر فيه .

وتفضلوا بقبول خالص تحياتنا




،. ،. ،. ،. ،. ،. ،. ،. ،. ،. ،. ،. ،.



مخزن الـزيـتـيـة
مخزن قديم مبني من الحجر المنقبي الأبيض ، وسقفه مبني بشكل مقوس ، كان مستودعاً تابعاً للحكومة لحفظ الزيت والبنزين وذلك بغرض تزويد سيارات البريد والسيارات التابعة لها ، يذكر أنه قبل ذلك كان يخزن فيه الكيروسين ( القاز) الذي يستخدم لأغراض كثيرة في ذلك الوقت. وقد تساقطت أجزاء كبيرة من المخزن اليوم .


يا مبنى الزيتية . . . لقد كنا نأمل أن يحسنوا إليك ، ويقوّمونك ويعرفون الناس عليك، والآن
فقط ليتهم يبقونك ولا يجعلوا رأسك على عقبيك !!
صدقنى!! . . . لا نستطيع شيئاً إلا أن نصورك إن حدث لك مكروه ، الدور الآن
عليك وسبقك غيرك وسيأتي دور أصحابك!!
يا مبنى الزيتية لا نقول لك إلي اللقاء بل وداعاً فقد أرب الشيول ومعه القلاب!!.

، ، ،