دبي - العربية.نت
نفى الفنان السعودي عبد الله السدحان أن تكون الحلقة التي دارت حول تصنيع الخمور من مسلسل "كلنا عيال قرية"، تهدف للترويج للخمور وتعليم الناس كيفية تصنيعها.
وجاء رد السدحان بعد أن تعرضت صحف سعودية للحلقة بالنقد، وقال إن الحلقة التي دارت حول الخمور وتصنيعها ليس الغرض منها الترويج للخمور أو ما شابه؛ بل التحذير من هذه الآفة، ونوايانا الأصلية كصنَّاع للعمل كانت حسنة، وغايتها التنبيه للأخطار التي يمكن أن يواجهها أبناؤنا إذا وقعوا فريسة الفراغ والبطالة، بحسب تقريرٍ أعده الصحفي مشعل العنزي ونشرته صحيفة "الرياض" السعودية الأحد 28-9-2008.
وتبث mbc "كلنا عيال قرية" في شهر رمضان، كتجربةٍ جديدة مع بطلي "طاش" ناصر القصبي وعبد الله السدحان، وظل "طاش" جزءًا من حياة السعوديين على مدى 15 عاما، الأمر الذي يضع البطلين في اختبار جدي أثناء سعيهما لتجاوز تاريخٍ من النجاح ظل محصورًا في إطار واحد.
وأضاف السدحان للصحيفة: "لقد صورنا سليّم وهو يشعر بتأنيب ضميره على ما قام به، وهذا تأكيد على حرمتها شرعًا"، أما من تعاطوه في الحلقة فقد فعلوا ذلك دون علمهم بأنه خمر حيث أذهبت الخمور عقولهم، والدليل ذهاب حمية أبو ضاري والمجموعة كلها بحيث أصبح هناك اختلاط بين النساء والرجال، وهذا نتيجة ما شربوه، وأعتقد أن هذه رسالة كافية تثبت أن الخمور ضارة ومحرمة، ولم نقفل الحلقة على ضحكة أو تأييد لهذا الوضع؛ بل شاهدنا سليّم وهو يقام عليه الحد من قبل أبو ضاري والمجموعة، وقد أعلن توبته وأكد أنه لن يعود لهذا الخطأ.
وأكد السدحان احترامه لجميع وجهات النظر النقدية لأنها ستفيدهم حتمًا في أعمالهم القادمة، كما شدد على رفضهم الترويج لهذه الآفة، وأن ما عرض ليس إلا من أجل التحذير والتنبيه، وكل ما تم تصويره لا يعطي فكرة واضحة عن طريقة التصنيع؛ بل اكتفى المسلسل بعرض ما يراه المشاهدون كل يوم عبر الصحف والتلفزيون من مداهمات رجال الهيئة لمصانع الخمور، وما ورد في المسلسل هو أقل بكثير مما توضحه البرامج التلفزيونية التي تتناول أخبار القبض على مروجي الخمور.
وكشف الفنان عبد الله السدحان أنهم بصدد إعداد جزء ثانٍ من مسلسل "كلنا عيال قرية" ليعرض في رمضان المقبل، وأن فريق الإنتاج يبحث من الآن عن قصة ملائمة تعطي مبررًا لاستمرارية المسلسل بأحداث جديدة ومبتكرة.
ويذكر أن اسم مسلسل "كلنا عيال قرية" هو الشطر الأول من مثل سعودي دارج يقول "كلنا عيال قرية.. وكل منا يعرف (خِيّه)"، وهو يعني المطالبة بالتوقف عن المراوغة لأن الأشخاص المتحاورين يعرفون دخائل بعضهم.
المفضلات