السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
مع كل اشراقة شعاع يوم جديد ارحب بحضراتكم اجمل ترحيب
ما الحياة الا بسمة جميلة وزورق يتهادى على صفحة الآمال وزهرة يافعة في رياض ملتقى زهرات ربيع ينبع34
الحمد لله ثم الحمد لله .. على كل النعم التي انعمتها علينا يا ربنا ..
استمتعنا اليوم ببرنامج البحر الكبير
*امي وابي نجمة في حياتي*
*امي وابي شمعه تضوي لي حياتي*
*لنادت امي باسمي قلت لبيه*
*ولجاني ابي فزيت من مكاني*
*ربي وهبني اثنين مافيهم من البشر طيبة*
*طيبة قلب وعطا ما ادري وشلون اوفيها*
فضل بر الوالدين:
1 - أنه سبب لدخول الجنة: فعن أبي هريرة عن النبي قال: { رغم أنفه، رغم أنفه، رغم أنفه }، قيل: من يا رسول الله؟ قال: { من أدرك والديه عند الكبر أحدهما أو كليهما ثم لم يدخل الجنة } [رواه مسلم والترمذي].
2 - كونه من أحب الأعمال إلى الله: عن أبي عبدالرحن عبدالله بن مسعود قال: سألت النبي أي العمل أحب إلى الله؟ قال: { الصلاة على وقتها }. قلت: ثم أي؟ قال: { بر الوالدين }. قلت: ثم أي؟ قال: { الجهاد في سبيل الله } [متفق عليه].
3 - إن بر الوالدين مقدم على الجهاد في سبيل الله عز وجل: عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: ( أقبل رجل إلى النبي فقال أبايعك على الهجرة والجهاد أبتغي الأجر من الله تعالى، فقال : { هل من والديك أحد حي؟ } قال: نعم بل كلاهما. قال: { فتبتغي الأجر من الله تعالى؟ } قال: نعم. قال: { فارجع فأحسن صحبتهما } ) [متفق عليه] وهذا لفظ مسلم وفي رواية لهما: { جاء رجل فاستأذنه في الجهاد، فقال: أحي والداك؟ قال: نعم. قال: ففيهما فجاهد }.
4 - رضا الرب في رضا الوالدين: عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما عن النبي قال: { رضا الرب في رضا الوالدين، وسخط الرب في سخط الوالدين } [رواه الترمذي وصححه إبن حبان والحاكم].
5 - في البر منجاة من مصائب الدنيا بل هو سبب تفريج الكروب وذهاب الهم والحزن كما ورد في شأن نجاة أصحاب الغار، وكان أحدهم باراً بوالديه يقدمهما على زوجته وأولاده.
فقرة المشهد المسرحي عن العقوق من بنات زهرات الربيع ..
ويليه حوار مفتوح مع البنات عن عقوق الوالدين ...
يعجل الله عز وجل بعقوبة العقوق فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كل الذنوب يؤخر الله ما يشاء منها إلا عقوق الوالدين فإن الله يعجل لصاحبه في الحياة الدنيا قبل الممات " ومن العقوبات ألا ينظر الله يوم القيامة لعاق والديه وعدم دخوله الجنة فعن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :" ثلاثة حرم الله تبارك وتعالى عليهم الجنة : مدمن الخمر ، والعاق، والديوث الذي يقر الخبث في أصله".
قال تعالى: (واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً وبالوالدين إحساناً).
ألم نلاحظ أن الله قد قرن توحيده ـ وهو أهم شيء في الوجود ـ بالإحسان للوالدين..
ليس ذلك فقط بل قرن شكره بشكرهما ايضاً..
قال تعالى: (أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ )
إلى متى سنبقى في التأجيل المستمر للتفكير في برنا لوالدينا..
إلى متى سيبقى الوقت لمن لم يحن للبر؟؟!!..
وكأننا ضمنا معيشتهم أبد الدهر..
وغفلنا عن هذا الكنز الذي تحت أبصارنا ولكننا للأسف لم نره.
والان مع الاستاذة :حصة الحصين
مديرة الادارة العامة للإشراف سابقا بالطائف
حاليا مديرة الإدارة العامة للمؤسسة والدة الأمير ثامر الخيرية للقرآن والسنة
تلقي حوارات في مهارات التكيف في الحياة الزوجية
المفضلات