[ALIGN=CENTER][/ALIGN]
الاسطر اعلاه من جريدة المدينة الخميس 11/8/1428هـ تحت عنوان خريجو 1427 يتهمون التربية بـ “التخبط” والوزارة تتوعد بوضعهم “تحت المجهر” .
توقفت كثيرا امام عبارات نائب الوزير للبنين د المليص .
1- الوزارة أخذت بمبدأ حسن الظن عند اكتشاف البيانات الخاطئة .
هذه الاخطاء كيف حدثت دعونا نضع فرضيات ادخل معلم معلومة خاطئة بقصد او لجهل اين الكنترول او المدقق او المراقب لمثل هذه البيانات من قبل الوزارة ان وجد وهذا المفروض ماهي نسبة الخطا لديه ؟
او ان المعلومات المدخله لاتراجع وانما يصدر قرار تعينهم بناء على المعلومات المدخلة من اصحابها حيث المعلم مصدر ثقة .
وهنا لامناص من تحمل الوزارة الاهمال والتهاون والتقصير في الاداء وغياب المتابعة فهل يحق لها ان تحمل المعلمين لمجرد خطأ في البيانات وتتجاهل كل قصورها واهمالها الغير مبرر ؟!
سبحان الله ماأشبه اليوم بالبارحه وماقضايا ضرب المعلمين بالمدارس وتزايدها سواء دليل على مادرجت عليه الوزارة في الهروب عن القصور الواضح في ادائها وبدلا من البحث عن علاج الظاهرة تبادر في توجيه التهم وتكيل في لوم الطالب او المدرس بل تصدر احكامها الجائرة ولمن لابنائها فكانت هي الخصم والحكمُ في آن .
2- هل يعقل ان تصل الامور للتهديد والوعيد والتذكير بأن مجهر الوزارة سوف يصلط على المعلمين ان تكرر نفس الخطأ العام القادم .
وهذا كثير وكثير من جهة اوكل لها اعظم أمانه في هذه الدنيا وهي رسالة التعليم .كم كان جميل لو شاهدنا كلمات التوجيه والنصح والتسامح بدلا من الاصرار على توقع حدوث الخطأ وتقديم سوء الظن على حسنه .والمثل العامي او الشعبي يقول (دُرك عن جارك ولاتخون له ) .
3- مؤكدة انه لن يتم تعيين معلمين اخرين بدلا من الذين الغي تعيينهم على اعتبار انه لا يوجد عجز حاليا بسبب هذا القرار .
نقول ماذا لو تم تعيينهم هل تعتبرهم الوزارة عماله فائضه لاجدوى من وجودهم ؟؟؟
والله انها المصيبة في التعيين وتعظم في عدم التعيين على وزن (ان كنت تعلم فتلك مصيبة .......)
وهنا نرفع الاكف لوالدنا ابامتعب ليصدر اوامره لمجلس الشورى للنظر في قضية التعليم وهذا التعثر الحاصل من مسئوليها .