[align=center]بسم اللة الرحمن الرحيم[/align]


"ان الذين يحبون ان تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون"

من اسباب نقم اللة سبحانة وتعالي على الامم هو انتشار الفاحشة و العياذ باللة بينهم فإنّ الله قد توعّد بالعذاب على مجرَّد محبّة أن تشيعَ الفاحشة، فكيف بالذي يعمَل على ذلك؟! فإذا كانَ الذي يحبّ فقط أن تشيعَ له عذابٌ أليم في الدنيا وفي الآخرة، وليس فقط في الآخرة، فكيفَ إذا اقترَن بالمحبّة أقوال وأفعال لإشاعَةِ الفاحشة في الذين آمنوا؟! حَشَر الله امرأةَ لوطٍ مع قومها في العذابِ لأنها رَضِيت بفعلهم.
إنّ هذه من صفات المنافِقِين، ولماذا نهى العلمَاء، لماذا نهوا عن الشِّعرِ الفاضح والغَزَل الذي فيه التّشبيب بالنساء و وصفِهِن؟ لأنّه يثير الغرائز، ولأنه يَدعو إلى إشاعَة الفاحشة، ماذا لهم؟ عذابٌ أليم موجِعٌ في الدّنيا والآخرَة، وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ، الله يعلمُ ولذلكَ شرعَ الأحكامَ، الله يعلم المفسدَ منَ المصلح، الله يعلَم شدّةَ العذاب، وأنتم لا تتخيَّلونه، ولا تقدِرون أن تتصوَّروا عذابَ الله في الآخرة.

تنقل لنا الأخبار، و المواقع، و الصحف وساحات الحوار، تلك الأحداث الأليمة التي تحدُث لبناتِ المسلمين في بلدان المسلمين. لا إله إلا الله، ((ويلٌ للعرب من شر قد اقترب))، قالت زينب رضي الله عنها: أنهلك وفينا الصالحون؟! قال: ((نعم، إذا كثر الخبث)). أنهلك وفينا الصالحون؟! ((نعم إذا كثر الخبث))، فسّروه بالزنا وبالفسوق والفجور وهكذا. أين إقامةُ دين الله والغيرة على حرُمات الله؟!

أين إقامةُ دين الله والغيرة على حرُمات الله؟!

مادعاني لطرح الموضوع هو ماحدثني بة احد الاخوة الثقاة هكذا احسبة ولا ازكي على اللة احد بحادثة حصلت لقريب لة في اسواق ابو معلا وتحديدا في ................

يقول الاخ ان قريبة ذهب لكي يشتري ...........وبينما هو ينتظر طلبة واذا هو يلاحظ العامل وهو من المقيمين للاسف من الجنسية السورية وبكل وقاحة و بلا ادنى خوف او خجل يقوم بمعاكسة بنات سعوديات من الشباك الاخر للكشك وعندها استشاط الرجل بالغضب واخذ يوبخ هذا المقيم وينهرة على فعلة يذكرة انة هنا في بلادنا لكسب العيش لا للمسخرة واشاعة الفاحشة و انة لابد ان يحترم نسائنا ويغض الطرف وهدده بانه سوف يتسبب في اغلاق محلة.يقول الاخ ان ذلك المقيم اخذ يسب ويشتم بكل ثقة وكانة من اهل البلد او من المتنفذين فيها وانه لايهمة وانة يتحدى ان يؤذي او يقفل محلة ووصل ا لامر الي حد التشابك بينهم ولولا تعقل الرجل لان عائلتة واولادة معه لتطور الامر. يقول الاخ الفاظل ان قريبة وعند خروجة من السوق صادف رجال هيئة الامر بالمعروف نسال اللة عز وجل ان يوفقهم وينصرهم وان يجزيهم عنا كل الجزاء واخبرهم بالحادثة وانهم وعدوة بالنظر بجدية في الامر.

السؤال لماذا يتطاول علينا مثل هؤلاء في بلادنا وهو الوطن الذي يحتضنهم ويوفر لهم لقمة العيش الكريمة فبدل ان يحمدوا اللة عز وجل ويحافظوا على النعمة ترا بعضهم ولا اقول كلهم فمنهم الوفي والمخلص يتصرف بعنجهية وبحقد في بعض الاحيان.

هلهم ياترى امنوا العقاب ام لم يجدوا من يردعهم كصاحب ...........لو ان كل سعودي وكل غيور على دينة و وطنة وبنات وطنة وقفوا في وجة هؤلاء لما تجراؤو على مثل ذلك ولخافوا العقاب.

نطالب من رجال الهيئة الاوفياء مراقبة هولاء وو ضع حد لتصرفاتهم ومعاقبتهم بما يستحقون ومن شبابنا التصدي لمثل هذه النوعية بنهرهم والتبليغ عنهم حتى يبقي وطننا وينبعنا ينبوع للصفا والطهر.

نسال اللة العلى القدير ان يحمي بلادنا من كل سؤ

اسف على الاطالة
ان اخطاة فمن نفسى والشيطان وان اصبت فمن عند اللة