[align=justify]يبدو أن لجنة أصدقاء التراث لم تقدم أي شئ يذكر حيال المحافظة على آثار العيص من الهزات والبراكين ، ولم نقرأ أن تقدمت اللجنه فقدمت أعمالاً من شأنها المحافظة على الآثار هناك ، وهي أكثر الناس علماً بأن غالبية آثار العيص تقع في نطاق البراكين كقصر البنت وقصر القصبة والسنوسية و العين وغيرها ، فلعلنا نقرأ انضمام اللجنة إلي اللجان العاملة هناك مع توصياتنا لهم بتوخي الحيطة والحذر !! هذا ليس هو الموضوع بل جاءت هذه الكلمات على الهامش فهي مما يختلج في النفس عن أمر يخيفها ، فيأتي سياق الكلام متلبساً بالأحداث القائمة ولو كان على غير انسيابه وبعيداً عن جنسه وواقعه وحاله ومراده !! يا أمان الخائفين أمنا في ديارنا اللهم لا ترينا قوتك فأنت القوى الجبار ولا تكلنا إلي خلقك فكلنا ضعفاء أمام قدرتك .

ما نوجهه للجنة الموقرة هو أننا لا نريد منهم التواجد في أماكن الخطر ولكننا نريد أن نرى لهم أثر في مهرجان ربيع ينبع وهذه اللجنة الأهلية تمثل الأهالي في استقبال الزائرين وتقدم لهم التعريف لشئ من تاريخ ينبع وهو عمل مشكور ، إلا أنه لا ينبغي أن يكون دور اللجنة متوقفاً على هذا السنن ، فإن نُظم محفل اجتماعي فإن أدوار اللجنة ينبغي أن تزداد لا أن تختفي !! فدرجة تقدير تواصل اللجنة مع مجتمع ينبع في المحافل هام ، وإنه لمن حق الينبعي أن يتعرف على أثر الزيارات الرسمية لآثار ينبعه ، وما الدراسات القائمة والتصورات المستقبلية وما هي الخطوات والعقبات مع ترتيب إقامة الجولات الميدانية للأهالي للتعريف والشرح والإيضاح والعرض المرئي في المعرض الخ . . . وليس إلي ذلك من سبيل إلا بالتواجد في مثل هذه المحافل وهو أمر لا ينبغي أن يعزب عن اللجنة . وفي نهاية هذا القول نقول : ما هذه الملاحظة التي صارحنا بها لجنة التراث ما هي إلا كشامه في خد حسناء .
[/align]