(سبق السيف العذل) هذا المثل ينطبق على حالي مع البلدية في شارع محمد بن عبد الوهاب(أضيق شارع مكتض بالسيارات والمحلات فالبلد)، أزالوا الأرصفة القديمة والجزيرة الوسطية وأعادوا رصفها كل هذا وانا نايم في العسل، استعجلوا الله يهديهم وما استشاروني(زعيم أونطة انا ولا ايه)، يعني لوكان الأمر بيدي لأشرت عليهم بأن يكون الطريق ذا مسار واحد (one way) والغاء الجزيرة الوسطية وتوسعة الأرصفة الجانبية للمشاة، ايش المشكلة فكذا؟ توجد مشكلتان رئيسيتان : الأولى : أصحاب المحلات التجارية سيشتكون، الثانية : من سيلتزم بالمسار الاجباري؟ ستصبح العملية فوضى ولا حسيب ولا رقيب كما هو حاصل تماما في شارع خليج رضوى بضفتيه الجنوبية والشمالية.
يا جماعة شارع حراء في جدة حولوه مسار واحد والمحلات اللي فيه بالمئات والعملية ماشية آخر حلاوة ؟ مشكلتنا اننا ما نبغى نغير شي خوفا من العواقب من باب (الله لايغير علينا)، عاجبتكم الزحمة عند باحمدون ولا الدوران عند الفندق والأحمدي عاجبكم التقاطع اللي عند الضمان وتقفيله وقت الأعياد والزحمة؟ الرجاء من البلدية تدارك ما يمكن تداركه واعادة دراسة و تصميم بعض الشوارع الرئيسية ومنها تحويل شارع الحنان والملك عبد العزيز الى مسار واحد بين اشارة المستشفى ومدرسة طارق لشارع الحنان باتجاه الشرق وبين اشارة الجامع الكبير واشارة فندق جيناك لشارع الملك عبد العزيز باتجاه الغرب . يعني الحقكم قبل ماتسوون شئ فيها من غير علمي والله الهادي الى سواء السبيل.