ما حدث في الغرفة التجارية بينبع من الإطاحة برئيسها المنتخب الأستاذ إبراهيم بدوي وتعيين الأستاذ على آل مسعد رئيسا لها يثير عديدا من الأسئلة المشروعة .. هل هو انقلاب أبيض على غرار ما يحدث في الانقلابات العسكرية أم هو تحايل على قرار وزارة التجارة بتحديد رئاسة الغرفة بثمان سنوات كحد أعلى أم هي سياسة التدوير التي قيل أن أعضاء مجلس الإدارة سيتبعونها فيما بعد
أم أن وراء الأكمة ما وراءها

وبغض النظر عما قدمه الأستاذ إبراهيم بدوي للغرفة من إضافات إلا أن سياسة التدوير هذه لم نسمع بها من قبل فالأستاذ الحمدي إبان رئاسته للغرفة التجارية استوفى مدته كاملة بلا تدوير والمرحوم منصور عبد الغفار كذلك والأستاذ إبراهيم بدوي قضى الفترة الأولى بلا تدوير ! فهل هذا التدوير نظام جديد أم سياسة جديدة وهل سيستمر وكم مدته وما هي الآلية التي أتخذت في تنصيب الأستاذ آل مسعد حتى يكون المتابعون على بينة

الشفافية المعهودة في العلاقات العامة بالغرفة التجارية لم تتطرق لهذه الأحداث وهي التي عودتنا على ألا تترك شيئا يدور في أروقة الغرفة دون أن توضحه بأخبار صحفية متتابعة .. فأين هي مما يحدث اليوم وهو مهم هل ستتركنا لنتلقى (طشاش) الأقوال مما يدور في المجالس .. أم أن هناك توضيحا سيصدر
نتمنى ذلك