طالبات ينبع ينافسن في تحدي القراءة العربي

[اعلاميات]

أكدت رئيسة قسم نشاط الطالبات بتعليم ينبع نعيمة العلوني أن المشاركة في مشروع تحدي القراءة العربي لطالبات التعليم العام تأتي وفق خطوات مدروسة ومنجزات خطط لها حيث تم تعميم فكرة المشروع وآليته بإعداد قاعدة بيانات للمشرفات في المدارس وحفز الطالبات للمشاركة عبر وسائل التواصل المختلفة مما ساهم في زيادة معدلات مشاركة الطالبات والإقبال على المسابقة .. إضافة إلى حرص ومتابعة مدير التعليم محمد العقيبي والمساعد للشؤون التعليمية رقية الحمدان على مشاركة الطالبات من أجل نجاح المشروع وتحقيق أهدافه بمشاركة أكبر عدد من الطالبات .
وتمنت “العلوني” أن تكون القراءة هي خيار الطالبات الأول لاستثمار أوقاتهن أمام المغريات الكثيرة التي تحيط بهن في هذا العصر .

وذكرت منسقة المشروع حميدة الأحمدي أن القراءة غذاء للروح ومتعة للعقل حيث يجد الإنسان غايته عندما يبحر بين شواطئ المعرفة وبحور العلم ويغرف من كنوزه وآدابه ، ويكفينا شرفا أن أول ما أبتدأ به نزول القرآن الكريم قوله تعالى ” اقرأ باسم ربك الذي خلق ” .. بشرط أن تعرف الطالبة ماذا تقرأ .. وبعين ناقدة فطنة ..
ودعت الأحمدي إلى بث روح التنافس بين الطالبات للمشاركة في مسابقة القراءة التي يتضمنها المشروع وتقديم كافة التسهيلات لتشجيع مشاركة الطالبات في كافة مدارس المحافظة وثمنت منسقة المشروع الجهود الكبيرة التي تبذل من قبل قائدات المدارس ورائدات النشاط والمعلمات المشرفات على المشروع في دعم المشروع وتبني المسابقة وتشجيع الطالبات على المشاركة فيها .

جدير بالذكر أن مشروع تحدي القراءة العربي الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أخيراً يعد من أكبر المشاريع الإقليمية و العربية لتشجيع القراءة بين الطلاب في العالم العربي، عبر التزام أكثر من مليون طالب عربي بقراءة 50 مليون كتاب، خلال عامهم الدراسي، ويهدف لتشجيع القراءة بشكل مستدام عبر نظام متكامل من المتابعة للطلاب، إضافة إلى مجموعة كبيرة من الحوافز المالية والتشجيعية للمدارس والطلاب والمشرفين المشاركين، من مختلف أنحاء العالم العربي، وتبلغ القيمة الإجمالية للحوافز ثلاثة ملايين دولار (نحو 11 مليون درهم(.
ودعم سموه لمشروع القراءة بمليون كتاب، إنما ينم عن إدراك تام لما تلعبه القراءة في تشكيل وعي الطلاب وهوياتهم وسلوكياتهم وانتمائهم لوطنهم .