قرارات تعيين 4000 معلمة من الدفعة الأخيرة وتحسين المستوى للمعلمات مرتبط بتوفر الوظائف



--------------------------------------------------------------------------------





ضوء : علّق سمو نائب وزير التربية للبنات الدكتور خالد بن عبد الله بن مشاري آل سعود آمالاً كبيرة على الميزانية القادمة وتعيين دفعات جديدة من المعلمات، وقال سموه في تصريح خاص إن الدفعة الأخيرة من المعلمات والبالغ عددهن حوالي 4000 معلمة ساهمت في معالجة جزء من سد الاحتياج، وسيتم إصدار قرارات تعيينهن بعد إجازة عيد الأضحى المبارك، ويتم حالياً التنسيق مع وزارة الخدمة المدنية لتعيين دفعات جديدة في مناطق المملكة من المتبقي من احتياج الوزارة الذي سبق الإعلان عنه حسب توافر الوظائف المخصصة لتعليم البنات. وأعرب سمو نائب وزير التربية عن عظيم شكره وامتنانه للعناية والرعاية اللتين يحظى بهما العلم وطلابه من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين في بلادنا الغالية؛ لتنتشر هذه الجامعات والمدارس والكليات والمعاهد لتستقبل طلاب العلم لينهلوا من مناهله ويستفيدوا من تلك الإمكانات الكبيرة.

وهنأ في ختام تصريحه الجميع بعيد الأضحى المبارك، وسأل الله أن يستقبل من الحجاج حجهم ويعيدهم إلى بلادهم سالمين غانمين.

ومن جانب آخر أكد الدكتور راشد الغياض مدير عام شؤون المعلمات في حديث خاص أن تحسين المستوى للمعلمات مرتبط بتوفر الوظائف ذات المستوى الأعلى ومتى ما تم تزويد الوزارة من وزارة المالية بالعدد المناسب يتم تحسين المستويات وفق ذلك وهناك توجيهات سامية بتشكيل لجنة لدراسة تحسين مستويات المعلمين والمعلمات وبدء العمل وسيتم الإعلان عما تتوصل إليه اللجنة في حينه وعن عزوف المعلمات عن التدريس في المناطق النائية قال إن هناك إقبالاً على التعيين من قبل الخريجات حتى في المناطق النائية ممن تخرجن من نفس المكان بالإضافة إلى وجود حوافز مالية لبعض المعلمات محددة من قبل وزارة الخدمة المدنية لبعض المناطق حسب مسافات محددة، وعن خريجات معهد المعلمات أفاد بأن هناك دراسة لكيفية الاستفادة منهن بين وزارة التربية والتعليم ووزارة الخدمة المدنية وسيتم الإعلان عما يتم التوصل إليه في حينه.

وأوضح الدكتور الغياض أن الضوابط الجديدة لحركة النقل الخارجية للمعلمات لهذا العام بنيت على مجموعة من الدراسات التحليلية ومنها الدراسة المقدمة من مدينة الملك عبدالعزيز عن الحوادث المرورية الناجمة عن نقل المعلمات والتي بينت أن أغلب حوادث المعلمات تقع حين تتنقل المعلمة مسافات طويلة وعلى ضوء ذلك تم دراسة تعديل الضوابط بما يتفق مع الأهداف المرجوة وتم التعديل في رغبات النقل بحيث تكون الرغبات مبنية على نطاق الرغبة الأساسية من حيث المسافة فعندما تختار المعلمة الرغبة الأساسية تبدأ بعد ذلك بترتيب رغباتها بحيث يسمح النظام بعرض المندوبيات القريبة منها من حيث المسافة وأوضح الدكتور راشد الغياض أن الوزارة وبتوجيهات من سمو النائب لتعليم البنات راعت هذه المسألة حيث أن استقرار المعلمات تأتي على رأس الأولويات بالنسبة للوزارة..

وأن حركة النقل هدفها الرئيسي هو تحقيق استقرار اجتماعي ونفسي للمعلمة وأكد أن الأولوية في النقل ستكون للمعلمات المتقدمات لحركة النقل السابقة خلال العام الماضي ويستثنى من ذلك من تحققت لهن الرغبة الأولى أو من عدلن وتم قبول عدولها في حركة العام الماضي. كما أكد الدكتور الغياض أن على كل معلمة راغبة في النقل سرعة إدخال رغباتها في برنامج التواصل الالكتروني قبل 27-12- 1429هـ، وقراءة تعميم حركة النقل الخارجية الموزع على المدارس جيداً واستيعابه والتوقيع عليه، والتأكد من المندوبيات من خلال برنامج التواصل الالكتروني، وقراءة التعليمات قبل إدخال الرغبة الأساسية واختيار رغبات النقل وترتيبها، وأن تتأكد المعلمة من بياناتها ورغبات النقل التي أدخلتها قبل التوقيع على الاستمارة التي تطبع بعد انتهائها من تعبئة البيانات في البرنامج، حيث لن يقبل عدول أي معلمة عن النقل بعد صدور حركة النقل الخارجية وتبليغها لإدارات التربية والتعليم، فلابد أن تختار المعلمة الرغبة الأولى بعناية بحيث تكون هي مقر السكن الذي ستسقر فيه المعلمة.