عبد العزيز منصور أبو جروين


إنه واحد من العاملين المميزين في مكتب كهرباء ينبع ؛؛ وهو يتابع عمله الميداني في قراءة العدادات بكل جد ومسؤولية كلما رأيته يستوقفني ويسلم علي ،، وهذه المرة أنا الذي استوقفته في الحي الذي هو مسؤول عنه في مخطط جـ16 ودار معه هذا الحوار السريع :


أخ عبد العزيز ما هو عملك بالتحديد ؟


جـ / عملي هو زيارة الحي الذي أنا مكلف به والوقوف أمام كل عداد كهرباء وتسجيل استهلاك الفرد خلال الفترة المحددة للفاتورة .



س/ أنتم يا قراء العدادات متهمون بزيادة القراءة فكثير من الناس يشكون من ارتفاع فاتورة الكهرباء ؟


جـ أبدا هذا غير صحيح نحن لا نسجل إلا ما نجده في العداد


س/ ولكن سمعنا أنكم تسجلون القراءة قياسا على القراءة السابقة بدون أن تأتوا للموقع ؟


جـ وكيف نعرف القراءة السابقة لكل عداد والقارئ الواحد عنده عشرات أو مئات المنازل ؟


س/ تعرفونها من الجهاز الذي تستخدمونه معكم فهي مسجلة عندكم من قراءة الشهر السابق ؟

جـ / يا أستاذ لعلمك الجهاز عندما نستلمه من الموظف المسؤول يكون مفرغا من أية معلومات ولا توجد فيه أية أرقام سابقة .


س/ طيب هل ممكن تشرح لنا كيف تتم قراءة العداد بالتفصيل؟

جـ/ أولا أقف أمام العداد وأنظر لرقم الاشتراك المكتوب عليه كما تلاحظ في الصورة




ثم أسجل رقم الاشتراك المكتوب على العداد في الجهاز الذي معي فيظهر لي اسم المشترك كاملا كما ترى في الصورة







ثم أفتح غطاء العداد وأنقل رقم الاستهلاك الحالي من العداد للجهاز الذي معي وأعطيه أمر إدخال فيحفظ الجهاز هذه القراءة وبهذا تنتهي العملية وأذهب للعدادات الأخرى بالطريقة نفسها .









س/ لكن لو حدث خطأ في نقل الرقم كيف يكتشف هذا الخطأ ؟

جـ / هذا الخطأ لو حصل يكتشف عند المراجعة في المكتب من قبل الموظف المختص عندما يقارن بين القراءة السابقة والقراءة الحالية .

وأخيرا تنزل القراءات من الجهاز الصغير الذي يحمله القارئ إلى جهاز الطابعة في الشركة وتكون جاهزة لطبع الفواتير ومن ثم توزيعها .

شكرا للأخ / عبد العزيز على هذا الإيضاح والتفاصيل التي ربما كان بعض المشتركين لا يعرفونها .