إن ماتقوم به إدارة مرور ينبع من تعسف في حجز الدراجات الهوائية من قائديها في وسط الشوارع كأنه يذكرك بقطاع الطرق في الصحراء اللذين كنا نسمع عنهم في القصص والروايات
فليس هناك أي آلية لحجز الدراجات سوى إلقاء قائدها في الشارع في أي مكان كان((في صحراء ،أو في مكان بعيد عن سكنه))

وهذا يعتبر أكل لأموال الناس بالباطل

فمن المفترض أن تقوم إدارة المرور بوضع آلية لحجز الدراجات بدلا من رمي قائديها في الشارع، أو منع بيع الدراجات نهائيا ،أو ان تجعل مكان مخصص لسير الدراجات، أو جعل إستمارات مقننة لها ،
أو يتم وضع ملصقات عند حجزها على الدراجة وتكون برقم ،ويعطى قائدها رقم الملصق ، ومن ثم يراجع إدارة المرور وتسلم له الدراجة بعد أخذ التعهدات واتخاذ الإجراءات اللازمة .

فهذا أفضل من أن تؤخذ الدراجات غصبا وقهرا بدون وجه حق .


علما أن بعض مشاهد الحجز تمت أمام عيني دون مراعاة واحترام لقائدها.

والله انه لمنظر محزن.