أحرام على بلابله الدوح =حلال للطير من كل جنس
هكذا حالنا وهذه معاناتنا
نتمثل هذا البيت ونحن في حيرة وألم شديدين جراء الإصرار العجيب لإدارة الهيئة الملكية تمنع أهالي ينبع من المعالجة في مركزها الطبي .
أليس من حقنا يا سادة ونحن نتنفس العادم وتحترق اكبادنا من الغاز والغبار الصناعي الذي يصل إلى غرف نومنا صباح مساء
إن من أبسط حقوقنا أن نعالج دون منة من أحد .
لا أدري كيف حق لهم أن يغتالوا الفرح ويكسروا إستبشارنا كغيرنا أن يكون هذا المنجز الصناعي العملاق صنو ينبع عائدا ومردودا لها
نحن لم نطالب بالكثير والأهم ولا المفترض .
إذ المفترض أن تمتد يد الهيئة ومؤسساتها وشركاتها لتحقق المعادلة التنموية بينها وبين ينبع المدينة
المؤسسات والشركات ياسادة وبقدر إنتفاعها شريك ملزم بتنمية المجتمعات المجاورة لم نطالب بهذا
ونتركه لضمائرهم عسى أن تصحو يوما فتحدث عن حالة التجاهل غير المبرر لينع
ما نطالب به اليوم لا يعدو عن كونه مسألة حياة أو موت
كم من أبناء وبنات هذه المدينه منهم من مات ومنهم من ينتظر على سرير المرض الذي أصبح منتجا لسموم ما حولنا وهل يدرك صاحب القرار المجحف أن هناك العديد من التقارير العالمية ما يؤكد هذا ويحذر منه .
تبعات وتبعات نتحملها نحن ونعديها على أنها ضريبة مسلمة للتقدم والعالمية التي ننشدها .
لياتي من يحرم علينا جرعة الدواء وحق التداوي
ومن المضحك المبكي القول لبعضهم بان التوجه الحالي العمل على ان يكون المركز الطبي مؤسسة إستثمارية ربحية وبمعنى أن من حقه المتاجرة بالمرض وهل الهيئة في حاجة لهذا الدخل الذي يرفض معالجة أبناء ينبع وهي التي تنفق الكثير والكثير دون حساب
إن قرارا كهذا أبسط ما يقال عنه أنه قرار عاق لم يراع في مضمونه وخلفياته لا حرمة الجوار ولا حق العتب عليه من باب رد الجميل
ما نقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل حسبنا الله على اناس كانوا خلف هذا القرار لم يراعوا ولم يقدروا المسئولية الادبية تجاهنا من ناحية ولا معرفتهم ملاءة المحتاجين للعلاج وهم الادرى بحالهم وإحتياجهم مع معرفتهم وقناعتهم بحجم وإمكانات المستشفى العام والوحيد بينع وعجزه من حيث السعة وتوفر التخصصات والطواقم وسوء الإدارة وانه على محدوديته يستقبل مرضاه ليس من ينبع فقط بل من هنا وهناك المحافظات المجاورة
والحالة هذه ليس امامنا إلا الدعاء نسألك اللهم بالسر المكنون من أسمائك وما وارت الحجب من آلائك إلا رفعت عنا هذا الضّر والاكيد انه ضر لايرضاه ملك الإنسانية ولا تقره حكومتنا المعطاء للحرص منهم على إسعاد الوطن بكل مكوناته وأطيافه ومنتجه
ونتمنى أن نجد لمشتكانا وملتمسنا قلبا يحمله ويدا تصل به إلى حيث الأمر عليه بألا نحرم العلاج
آمين