ظاهرة غريبة في ينبع تحدث كل عام ،، ما إن تغلق المدارس أبوابها حتى
يتسابق الآباء إلى محلات الدراجات الهوائية (( السياكل )) لتقديم هدية النجاح
لأبنائهم وهم لايعلمون أنهم يقدمون لهم الخطر بعينه والموت المحدق
والموضوع صار عادة سنويه 0
انظروا لشوارع المحافظة في العصر وفي آخر الليل كم من الاطفال يتجولون
بلا حسيب أو رقيب والأسر بجهلها تدفع الثمن والنتيجة حوادث يومية
يتسبب فيها هؤلاء الصغار فهم لايقفون عند الاشارات ويعكسون الطرقات
غير مبالين بما يصيبهم 0
إن على مرور البلد مسؤلية كبرى تجاه هؤلاء النشىء وردعهم وسحب دراجاتهم
عندما يفقد الآباء حسن التوجيه
بالأمس شاهدت بعيني سيارة تصطدم بشاب في عمر الزهور في شارع
الأربعين نتيجة عكسه للسير وعندما اصطدمت به السيارة ترك دراجته
على الطريق ودخل الحارة هاربا وقد سلمه الله
انني اهيب من هذا المنتدى القيم بمرور ينبع ان يكثف حملاته لضبط الصغار
ومصادرة دراجاتهم قبل فوات الآوان والله من وراء القصد 0
المفضلات