بعد انتهائي من الدراسة الجامعية في كلية التربية بالمدينة النبوية عام 1412 هـ وبعد أن استلمت الوثيقة وانتهيت من اجراءاتها توجهت الى مدينتي الساحلية الجميلة ( ينبع ) ، وأنا في الطريق كم هي الفرحة التي تغمرني لأني سوف ارجع الى أهلي مرفوع الرأس بعد هذه السنوات الدراسية وكيف سيستقبلوني وووو ولكن نغص على هذه الفرحة وعلاني الحزن فراق طيبة الطيبة بعد أربع سنوات تعرفت عليها وعلى أماكن عبادتها ومعالمها وآثارها وأنا متيقن أني لن أرجع اليها الا زائرا فما كان مني الا أن أقول هذه الكسرة
[poet font="Simplified Arabic,5,crimson,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/14.gif" border="groove,4,seagreen" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,royalblue" filter=""]
ودعتها وانتهى المشوار=طيبة الأصيلة معادنها
وأصبحت من جملة الزوار=يابخت من كان ساكنها
[/poet]
كسرة رائعة أستاذي الفاضل وأكثرنا مر عليه هذا الموقف بعد انتهاء سنوات الدراسة وهو فراق طيبة الطيبة على ساكنها أفضل الصلاة والسلام
أتمنى من أستاذي الفاضل المعاصر نقل هذه المشاركة إلى مجلس الكسرة
المفضلات