عكاظ ـ أحمد الأنصاري
انطلقت بمحافظة ينبع، أولى مراحل الدورة الثالثة من انتخابات أعضاء المجالس البلدية بمرحلة قيد الناخبين، التي تستمر لمدة «21» يوماً، فيما امتعض العديد من المواطنين الراغبين في تحديث بياناتهم أو في قيد أسمائهم من اختفاء اللوحات التوعوية أوالإرشادية لمواقع المراكز الانتخابية، لافتين إلى خلو شوارع وميادين ينبع من اللوحات التوعوية بأهمية الانتخابات البلدية كبقية المحافظات المجاورة، وبالتالي افتقاد المعلومة الصحيحة، بينما بلغ عدد الأشخاص الذين تم قيدهم كناخبين بينبع خلال اليومين الماضين 145، منهم أربع سيدات فقط، كما تم منع العديد من السيدات من قيد أسمائهم؛ بسب عدم وجود الهوية الوطنية.
وشهد أحد المراكز الانتخابية الستة بمحافظة ينبع قيد خمسة أشخاص فقط في أول يومين، ليسجل أضعف إقبال بين بقية المراكز الانتخابية.
ويقول المواطن ناصر الجهني: «هناك أمور غريبة ببعض المراكز الانخابية بينبع فلا توجد أجهزة حاسب آلي لتحديث بيانات الناخبين والاكتفاء بالأوراق والسجلات، ونحن الآن في عام 2015 م، وما زلنا نتعامل مع الانتخابات قبل عشرة سنوات في دورتها الأولى»، واصفا الوضع في بعض المراكز بالغريب إذ ما زالت الفزعة هي العنوان الأبرز للانتخابات البلدية موضحا بقوله: «رأيت عددا من الأشخاص الذين يرغبون في دخول غمار الانتخابات البلدية يقومون بجلب أقاربهم وأصدقاء إلى مقار المراكز الانتخابية لقيد أسمائهم ضمن الناخبين، حتى يضمنوا أكبر عدد من الناخبين خلال فترة التصويت».
ويضيف المواطن عبدالله الجهني: «هناك إهمال من القائمين على الانتخابات البلدية في محافظة ينبع، فلا يوجد بالشوارع أي لوحات توعوية أو إرشادية تدل على أن هناك انتخابات بلدية في هذا الوقت بخلاف باقي المناطق والمحافظات في المملكة، التي امتلأت جنباتها باللوحات، وهذا الأمر ساهم بشكل واضح في عزوف عدد من المواطنين من قيد أسمائهم بانتخابات المجالس البلدية، بالإضافة إلى الصورة النمطية لدى الأغلبية عن المجلس البلدي وعدم فعاليته على أرض الواقع».
المفضلات