احتفل تعليم ينبع ممثلا بقسم نشاط الطالبات باليوم العالمي للغة العربية ، بحضور مساعد مدير الشؤون التعليمية ( بنات ) رقية بنت عتيق الحمدان على مسرح تحفيظ القرآن بينبع الصناعية ، بهدف إبراز دور اللغة العربية وعلمائها في تطور المعارف البشرية والقيمة العالية التي تحظى بها في تاريخ الحضارة البشرية.
وأكدت "الحمدان" على أن اللغة العربية تحتل مكانة عظيمة في النظم التعليمية المختلفة حيث أنها عماد التواصل ووسيلة الاتصال الفاعلة , مؤكدة أن العربية فكر ناطق برع فيه العرب وأحسنوا الصنع .
و أشارت الحمدان إلى أن العربية أقدم اللغات الحية على وجه الأرض ، تكفّل الله بحفظها حتى يرث الله الأرض ومن عليها .. و على اختلاف بين الباحثين حول عمر هذه اللغة , لا نجد شكاً في أن العربية التي نستخدمها اليوم أمضت ما يزيد على ألف وستمائة سنة.. موضحة أن انتشارها منذ عصر الإسلام الأول في معظم أرجاء المعمورة وبلغت ما بلغه الإسلام .. وأصبحت لغة العلم و الأدب والسياسة و الحضارة فضلاً عن كونها لغة الدين والعبادة.
أهابت الحمدان بمنسوبي ومنسوبات التعليم الاهتمام باللغة العربية الفصحى تحدثا وكتابة في مدارسهم ومناشط حياتهم .. لأنها لغة القرآن التي شرفت به .. مضيفة أن مجالات التطبيق في تفعيل اللغة الفصحى تكمن في استثمار الأنشطة الطلابية ودعم المواهب اللغوية.
بدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم ثم ندوة بعنوان (اللغة العربية نهجاً ومنهاجاً) نفذها قسم اللغة العربية تناولت مكانة اللغة العربية في القرآن والسنة وأهميتها وعرض المبادرات التي ظهرت في المجتمع ، وجهود المملكة في خدمة اللغة العربية ، والمتغيرات التي طرأت على بناء مناهج اللغة العربية ودورها في الارتقاء بتعليم اللغة العربية وعرض تجارب بعض الدول الأعضاء في مكتب التربية العربي لدول الخليج ، ثم تناولت موضوع اللغة العربية والتقنية.
وعرضت خلال الحفل مشاهد عن اللغة العربية بمشاركة طالبات المتوسطة الثالثة بينبع الصناعية ، ثم افتتح المعرض المعد من قبل قسم نشاط الطالبات بمشاركة التعليم الأهلي والأجنبي ، والإشراف التربوي ، وقسم الموهوبات و ضم الكثير من الأعمال التي تجسد أهمية اللغة العربية وخلال الاحتفاء تم اعلان نتائج الفائزات من الطالبات والمعلمات في المسابقات التي اعدت للمناسبة وفي الختام كُرمت الحمدان المدارس المشاركة واللجان المنظمه والمدرسة المستضيفه بقيادة القائده محاسن بايزيد.
المفضلات