القصيده
------------------

[poem=font="Simplified Arabic,6,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.alhejaz.net/vb/images/toolbox/backgrounds/19.gif" border="solid,4,sienna" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
من أية الطرق يأتي مثلك الكرم = أين المحاجم يا كافور والجلم (1)

جاز الألى ملكت كفاك قدرهم = فعرفوا بك ان الكلب فوقهم (2)

سادات كل اناس من نفوسهم = وسادة المسلمين الأ عبد القزم ( )

أغاية الدين أن تحفوا شواربكم = يا أمة ضحكت من جهلها الأمم (3)

ألا فتى يورد الهـــندي هـــامته = كيما تزول شكوك الناس والتهم (4)

فانه حجة يؤذي القلوب بها = من دينه الدهر والتعطيل والقدم ( )

ما أقدر الله أن يخزي خليقته = ولا يصدق قوما في الذي زعموا (5)[/poem]-------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
1= المحاجم جمع محجمه وهي قارورة يحجم بها الجلد والجلم أ حد شقي المقراض يعني كيف يصل الكرم اليك والمعروف ان كافور كان عبدا لحجام باعه فا شتراه أ خشيد

2 = ان من ملكتهم تجاو زا قدرهم بالبطر فكان ان ملكك عليهم تحقيرا لهم بأ ن جعل لهم ملك كلب -,

3= أ حفى شاربه بالغ في قصه - يعني يا أ هل مصر لا غاية عندكم من الدين سوى احفاء الشوارب حتى ضحكت الا مم من جهلكم

4 =يحرضهم على قتله -


5 = اي ان تمليك هذا العبد عليكم حجة لكي يسلط عليه من يقتله

ان هذه القصيدة اخترتها من كتاب شرح ديوان المتنبي وفيها معاني كثيرة لشاعر قال عن نفسه

[poem=font="Simplified Arabic,6,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.alhejaz.net/vb/images/toolbox/backgrounds/19.gif" border="solid,4,sienna" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
وما الدهر الا من رواة قصائدي = اذا قلت شعرا أصبح الدهر منشدا [/poem]

ولد الطيب احمد بن عبد الصمد الجعفي ا لمتنبي بالكوفه سنةثلاث وثلاث مئة في كندة - قدم الى الشام في صباه واشتغل فى فنون الادب ولقي في رحلته كثيرا من ائمة العلم فتخرج عليهم واخذ عنهم فخرج نابغة زمانه وو حيد عصره وكان من المكثرين في اللغة والمطلعين على اوابدها وشواردها حتى انه لم يٍسأ ل عن شي الا استشهد به بكلام العرب من النظم والنثر - - وقد سمي با لمتنبي لانه ادعى النبوة في بادية السماوة التابعه للكوفه فلما ذاع امره وفشى سره خرج اليه لؤ لؤ امير حمص نائب الاخشيد فأسره ولم يحل عقاله حتلى استتابه ولم يمضي ردح من الزمن على تخلية سبيله حتى لحق با لأ مير سيف الدولة بن حمدان وكان ذلك سنة سبع وثلاثين وثلاث مئة

مع تحياتي لكم ------ ( م ) عـــــلا قــــــي[[/poem]