قام صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة المدينة المنورة، اليوم بزيارة لثانوية ابن خلدون بمدينة ينبع الصناعية والتي تعد ضمن تعداد المدارس النموذجية والحاصلة على شهادة الجودة الشاملة الآيزو، وكان برفقه سموه، الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بينبع الدكتور علاء بن عبدالله نصيف وسعادة محافظ ينبع ومسئولي التعليم بالهيئة الملكية بينبع.
وأطلع سمو أمير منطقة المدينة المنورة، خلال الزيارة على ما تحظى بة الخدمات التعليمية في مدينة ينبع الصناعية باهتمام خاص ونوعي، حيث تعد عملية تحسين التعليم وتطويره من أبرز تطلعات الهيئة الملكية باعتبار أن الطالب هو المصدر الرئيس لتكوين رأس المال البشري الذي يمثل العنصر الهام لبناء جيل المستقبل.
وأطلع سموه، على جهود الهيئة الملكية في مجال الإهتمام بالطلاب الموهوبين في مدارس الهيئة الملكية بينبع في إطار توجيهات ودعم صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع، حيث بادرت الهيئة الملكية بأنشاء مركز للموهبة والإبداع بهدف اكتشاف ورعاية مواهب وإبداعات الطلاب في شتى المجالات وإعداد وتأهيل الطلبة المميزين لمسابقات الأولمبياد العلمي في مختلف المجالات، ويستفيد من تلك المراكز أبناء منسوبي التعليم العام من محافظة ينبع والمحافظات المجاورة.
وأشار الدكتور علاء نصيف أن هذة الرعاية ولله الحمد قدحققت بحمد الله ثمارها خلال فترة زمنية وجيزة، واستطاع طلاب مدارس الهيئة الملكية بينبع أن يتقدموا في مسابقات الاولمبياد في اهم المحافل الدولية الطلابية، مشيراً إلى أن الهيئة الملكية بينبع تولي البرامج التدريبية والتأهيلية للطلاب والمعلمين أولوية خاصة، وأكد الدكتور علاء نصيف أن الهيئة الملكية وضعت عدة مرتكزات يقوم عليها تطوير التعليم في المدينة من أهمها البرامج المسائية لتطوير المعلمين وتأهيلهم ليتمكنوا من الإبداع فيما يخص أساليب التعليم المبسطة للطلاب، إضافة إلى البرامج الخاصة لإكتشاف الطلاب الموهوبين ودعمهم من خلال مركز الموهوبين للمرحلتين المتوسطة والثانوية، إذ يقوم المركز على أكتشاف الطلاب الموهوبين وصقل قدراتهم ومن ثم التنسيق مع موهبه لتقديمهم للمحافل الدولية.
يذكر أن الهيئة الملكية بينبع تولي مرافقها التعليمية أهتماماً عالياً من خلال تزويد المدارس بالتجهيزات والتقنيات الحديثة والكوادر البشرية المؤهلة، وتقديم الرعاية الشاملة للطالب والمناهج الإضافية كاللغة الإنجليزية والحاسب الآلي، كما تبنت الهيئة الملكية استرتيجية متطورة تقوم على استثمار أقصى طاقات المعلمين والمتعلمين بأساليب تعليمية إلكترونية في مناخ مثير للتفكير والإبداع وصولا إلى بيئة تعليمية جذابة ذات جودة عالية.
المفضلات