يقول بيركهارت عن ميناء ينبع:



(لقد بُنيت مدينة ينبع على الجهة الشمالية لخليج عميق يؤمن مكاناً ملائماً لرسو السفن ، وتحميه من الرياح العنيفة جزيرة


واقعة على مدخله ، وترسو السفن قريباً من الشاطئ ، والمرفأ فسيح بما يكفي لإحتواء أكبر أسطول ، والمدينة


مقسمة إلى قسمين بِخَوْرٍ صغير ويدعى القسم الأكبر "ينبع" بشكل حصري؟ ويحمل الآخر على الجهة الغربية اسم "القاد"


ويسكنه الملاحون بشكل أساسي ، ويواجه القسمان البحر وقد أحاط بهما في الجهات الأخرى جدار مشترك متين جداً تم


بناءه بإتقان أكبر من ذلك الذي في جُدة والطائف والمدينة وتحميه بروج عديدة ، لقد تم تشييده بجهد السكان وعملهم الموحد
)