سمو أمير المدينة الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز


يزور الغرفة التجارية الصناعية بينبع ويلتقي بمجلس الإدارة


ينبع مبنى الغرفة التجارية ـ الأحد 14/4/1434هـ 24/2/2013م
من مروان الرفاعي

استقبلت الغرفة التجارية الصناعية بمحافظة ينبع في الحادية عشرة من صباح الأحد 14 ربيع الثاني 1434هـ صاحب السمو الملكي الأمير / فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة ، وكان في استقبال سموه ببهو مبنى الغرفة رئيس وأعضاء مجلس إدارة الغرفة والأمين العام وموظفي الأمانة العامة بالغرفة حيث تشرف الجميع بالسلام على سموه .
ذكر ذلك أمين عام الغرفة الأستاذ / هاني بن حماد الظاهري ، وأضاف : بعد ذلك توجه سمو الأمير برفقة أعضاء مجلس الإدارة للدور الثاني بمبنى الغرفة حيث التقى سموه بأعضاء المجلس بمكتب رئيس مجلس الإدارة ، وفي بداية اللقاء رحب رئيس مجلس إدارة الغرفة الأستاذ / إبراهيم بن محمد البدوي بسمو الأمير ،و أعرب عن بالغ شكر وامتنان مجلس إدارة الغرفة على تشريفهم بهذه الزيارة المباركة ، قائلاً : هي في الحقيقة وسام شرف لغرفة ينبع ، ثم تحدث صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان إلى أعضاء المجلس واستمع لآرائهم ، وبعد ذلك قدم رئيس الغرفة أ / إبراهيم البدوي لسمو الأمير خطاباً يتضمن توجهات وأهداف الغرفة للمرحلة المقبلة والتي تتمثل في سعيها لبلورة المقترح الذي سبق وطرحته الغرفة حول إنشاء (مجلس محافظة ينبع لضبط مسارات تنمية البيئة المحيطة) بالتعاون المشترك فيما بين الهيئة الملكية بينبع والغرفة التجارية الصناعية بينبع والجهات ذات الصلة بالمحافظة والشركات الكبرى "برئاسة سمو أمير المنطقة"، وذلك للمشاركة في تفعيل نماء الفرد والمجتمع المحيط وسلامة البيئة، وبما يمثل نقله حضارية حيوية ستسهم بإذن الله وبشكل فعال في نمو وتطوير المحافظة وما جاورها من القرى، وهو الهدف الذي لو تحقق لمحافظة ينبع فإنه لا ريب سيساهم في دعم جهود الدولة أيدها الله لتحقيق ما تستهدفه التنمية الشاملة المستدامة ، ونتطلع لدعم وتوجيهات صاحب السمو الملكي أمير منطقة المدينة المنورة السديدة نحو تحقيق هذا الهدف " بمشيئة الله وتوفيقه " ،
إضافة إلى دعم سعي الغرفة فيما يلي: (أن يتم منح غرفة ينبع أسوةً بباقي شقيقاتها الغرف السعودية أرضا صناعية لإقامة منطقة للصناعات الخفيفة مساندة ومكملة للصناعات بينبع الصناعية ، بالإضافة لدعم توجه مجلس سيدات الأعمال بالغرفة المتمثل بتكوين شركة نسائية صناعية ، وخاصةً بعد أن تلقتالغرفة دعوة من شركة سينوبك الصينية العالمية لزيارة أعضاء مركز سيدات الأعمال للصين والتعرف عن كثب على الصناعات النسائية التي تعتمد علي المواد الخام المستوردة من المملكة وتحديداً شركة " سابك " مع إمكانية دخول شركة " سينوبك " الصينية كشريك في تلك الصناعات التي تتلاءم مع الاستثمار النسائي بدلاً من الاستثمارات التجارية التقليدية التي تمارسها المرأة .
كذلك دعم ومؤازرة مشروع الدراسة الميدانية الاستشارية التي تتبناها غرفة ينبع بالتعاون مع شركة تنمية المعرفة والهادفة إلى تطوير كفاءة ورفع مستوى أداء 200 منشاة من المنشآت الصغيرة والمتوسطة القائمة بمنطقة المدينة المنورة ، إضافة إلى أهمية متابعة طلب مجلس المنطقة بخصوص ترقية بلدية ينبع إلى مستوى أمانة ، لما لذلك من اتجاه قوي في تحسين البيئة الاستثمارية وتمكين الأنشطة الاقتصادية المختلفة من تحقيق أهدافها والقضاء على إشكالية الصكوك المتعثرة منذ زمن بدون حلول مثلى،وكذلك قلة اعتماد المخططات واتساع رقعة المحافظة، وتلبية احتياجات المستثمرين وسرعة انجاز معاملاتهم .
وأضاف البدوي بأن الخطاب المرفوع لسموه تضمن دعوة الغرفة لسموه الكريم لتشريفنا برعاية افتتاح مهرجان ربيع ينبع 34هـ لما حققته فعالياته من تقدم وتميز حتى أدرج من قبل الهيئة العامة للسياحة والآثار ضمن المهرجانات الرئيسية في المملكة، وكذلك تفضل سموه بتشريفنا برعاية كل من: (ملتقى التنمية ومستقبل المشروعات الصغيرة والمتوسطة الثاني) والذي تنظمه الغرفة متزامناً مع المهرجان مطلع شهر جمادى الأول القادم " بمشيئة الله " ، و(معرض الأمن الفكري والسلامة ) والذي تتبنى الغرفة تنظيمه متزامناً مع اليوم العالمي للدفاع المدني .
من جهته قال الظاهري : قام سمو الأمير يرافقه أعضاء مجلس الإدارة بجولة على بعض إدارات الغرفة حيث تفقد سموه مركز الاعتماد العالي للتدريب النسائي بالغرفة ومركز سيدات الأعمال وخدمة المجتمع والتقى بالمسئولات والعاملات واستمع إليهن مبدياً إعجابه وتشجيعه لهن ووعد سموه بدعم وتمكين مركز سيدات الأعمال من إقامة شركة نسائية صناعية ، ثم توجه سموه بعد ذلك مع مرافقيه إلى قاعة رضوى بمنى الغرفة وأبدى إعجابه بما شاهده فيها من تجهيزات ، ثم بعد ذلك قام سموه مع مرافقيه بجولة على المعرض الذي أعدته الغرفة بمناسبة الزيارة بمركز ينبع الدولي للمعارض التابع للغرفة ، حيث تفقد سموه القرية التراثية والمتحف التاريخي والبحري والحرف اليدوية الشعبية الينبعاوية ، ثم انتقل الجميع برفقه سموه إلى البازار النسائي حيث اطلع سموه على نماذج من المشاريع النسائية والأسر المنتجة ،وأبدى إعجابه بما شاهدة ووعد بدعم نشاط مركز سيدات الأعمال بالغرفة التجارية الصناعية بينبع لتكوين حاضنات للمشروعات النسائية الصغيرة .
وبنهاية الزيارة قدم رئيس وأعضاء الغرفة هدية تذكارية لسمو الأمير عبارة عن صورة تاريخية للوسط التجاري النشط بمدينة ينبع في نهاية القرن الثاني عشر الهجري ،وعدد من الكتب عن تاريخ ينبع وتاريخ التجارة فيها لعدد من الكتاب من أبناء المنطقة منهم الأستاذ / عبد الكريم الخطيب والأستاذ / صالح عبد اللطيف السيد ، ثم تم وداع سمو الأمير بمثل ما استقبل به من حفاوة .على أمل لقاء آخر في المستقبل بمشيئة الله تعالى .