كنت انتظر أن اسمع أو أشاهد عن كارثة جدة عبر مسلسل طاش وبيني وبينك وبصراحة كان ما كنت انتظره وآخرها الليلة وفي قفشات من الواصل مع ضابط المباحث الإدارية (وكان الحوار واضح تماما وكيف ان القضية انتهت بتذكير الضابط لهامور المقاولات ان الله سوف يحاسبه على الارواح التي ازهقت بسبب سوء تنفيذ المشروع ).
هذه خلاصة مختصرة وجب الوقوف عندها لأسباب أهمها التكتيم الإعلامي على سير لجنة تقصي الحقائق التي شكلت بأمر خادم الحرمين الشريفين ونحن مع هذا الحجر الإعلامي في تلك الفترة لثقتنا التامة ان نظرة حكومتنا الرشيدة ذات إبعاد مستقبلية فيها الخير كل الخير لأبناء هذا الوطن .
ولكن نحن أبناء هذا الجيل قد نستعجل الخير واعتقد ان للحياة وقع علينا وتطور وسائلها فدائما مايدور في مجالسنا أسئلة كثيرة عن كارثة جدة فالكل يسأل ويجيب نفسه (يا عم.. إلي حصل حصل ..والله يحاسب الجميع ..) ولكن هناك عقلاء وهم كثر يعرفون ان الخاتمة ليست في العقاب (ان يسجن فلان ويشهر بعلان ) لا ليس هذا مايطالب به العقلاء وإنما الخاتمة كما أسلفت في القادم وكيف نستفيد من أخطائنا .
ولكن ما شاهدناه عبر المسلسلين هل هو شئ او جزء من الحقيقة فان كان لا .من هو صاحب المسئولية التي تمتلك الإجابة بنعم او لا ؟؟؟؟
من حقنا ان نتساءل حيث الإنسان كما قيل عدو ما جهل .