لقد أتحفتنا وزارة التربية في نهاية هذه السنة بجملة من الأخطاء الركيكة التي ليس لها مبرر والتي تمثلت في سلسلة من الأخطاء والتفنن في التعقيد الذي وصل إلى وضع أسئلة في بعض المواد ليس لها إجابة حتى المصححين في كنترول التصحيح لم يجدوا لها حل وكانت البداية في أسئلة مادة النحو كبداية التخبطات التي مازالت مستمرة ولكن هذا الخطأ ولله الحمد لم يترتب عليه ضرر من ناحية الإجابة على الأسئلة الموضوعة.
ثم بعد ذلك إشاعة تسرب أسئلة مادة التاريخ الذي نتج عنه قيام بعض المناطق بتوزيع الأسئلة البديلة والبعض الأخر وزعت الأسئلة الأساسية.
وكذلك أسئلة الرياضيات للبنات التي لم تكتشف الوزارة أنها صعبة ومليئة بالأخطاء إلا بعد استلام أوراق إجابات الطالبات وأخذت تعك وتلك فيها وتبحث عن مخرج من هذا المأزق يكفيها شر إعادة السواد الأعظم ممن يبحثن عن النسبة للسنة الدراسية.
وهذا بالتأكيد يسبب صداع مزمن للوزارة الموقرة وكذلك مادة الجيولوجيا التي تسربت أسئلتها....! كيف وأين...؟
لا ندري.
وسوف نرى فيما تبقى من الاختبارات مآسي أخرى لوزارة التربية.
أنني أتساءل وغير الكثير عن من وضع أسئلة نهاية السنة و لسان حالنا يقول عسى ولعلى أن يكون واضعو الأسئلة ليس من التربويين الذين تتشدق بهم الوزارة وإنما وكل وضع الأسئلة لمجموعة يتم تدريبهم حاليا على وضع الأسئلة وسوف يتم تلاف هذه الأخطاء في المستقبل.