متحف ينبع للفنون الشعبية



بقلم : عبد الله داخل الحصيني


إن المنطقة التاريخية حافظت على الطابع التاريخي ، وأحيت الكثير من المورثات الشعبيه. إن قضية المحافظة على تعزيز هوية الإرث التراثي للفنون الشعبية في كل دول العالم قضية وطنية من الطراز الأول ..
وبما أن الفنون الشعبيه في محافظة ينبع ذات قيمة ثقافية وتاريخيه وذات أهمية كبرى ، وبالنظر لعراقتها وتنوع تعبيراتها وتعدد أنماطها مثل الطرب الينبعاوي والسمسميه والعجل والرديح والبدواني وغيرها من الألعاب الشعبيه ، حيث تمتلك محافظة ينبع قامات كبيره من عمالقة الفن والشعر.
إن وسائل حفظ هذه المنتجات التراثيه التي تعبر عن العمق التاريخي بدأت بالإندثار بحكم التطور التقني لهذه الوسائل التي تحفظ بها هذه الأنشطة والمناسبات حيث انها كانت محفوظة على اشرطة تسجيل أو اشرطة فيديو ، سوف يندثر ماحفظ عليها فابالتالي يعتبر هدم تاريخ هذاالموروث الشعبي .
ان بعض محبين هذا التراث يقتنون بعض المورثات الشعبيه التاريخيه بكافة أنواعها.
العمل على جمعهاحتي يمكن المحافظة عليها ، وذلك بالاستعانة بالمحبين بهذا التراث لجمع كل مايخص هذا الموروث الشعبي وبهذه الوسيله يمكن المحفاظة علي العمق التاريخي للموروث الشعبي من الاختفاء.
لابد من المحافظة على هذا الموروث كما هو لأن ذلك ناتج عن ثقافة اهل ينبع التي يجب أن تبقى رمزا من رموز أصالة وتراث هذه المحافظه سواء السمعية أو المرئية او المقروءة من كتب او غيرها ومن صور لقامات الفن والشعر بمحافظة ينبع.
يجب ان يكون هناك متحف للفنون الشعبيه متخصص وله السبق وسيكون الأبرز لما تمتلكه ينبع من مورث فني شعبي كبير.
وسيتيح هذا المتحف لزوار محافظة ينبع والأجيال القادمة علي الاطلاع على ماتمتلكه هذه المحافظه من موروث شعبي وفني متنوع ومتميز ، وايضا موردا اقتصاديا حيوي وهو السياحه الثقافية التي تقوم عليها السياحه.
إن سعادة محافظ ينبع المهندس مساعد يحي السليم له دور كبير في بروز المنطقة التاريخيه بينبع وفِي المجال السياحي بمحافظة ينبع بصفة عامه ،
اوجه لسعادة محافظ ينبع تبني فكرة هذا المقال بدعوة المختصين بتطبيق ذلك على ارض الواقع خدمة لهذا الموروث الفني الشعبي المتنوع وإبراز رموز الفن والشعر في محافظة ينبع.