الخنزير حيوان نكرهه ونحقره , كنا نسمع ونحن صغار من بعض الكبار (رووح ياخنزير .........) ويعني وصفه بالخنزير في تحايله وعدم سلامة طبعه .(ويمكن الخنزير برئ من هذه الصفات ) وبصراحة الخنزير معقد الواحد . اشاهد بعض الافلام الاجنبية وكيف يتعاملون مع هالخنزير واتعجب كيف يحملونه بين أيديهم ( تقول كوم لحم يصب الماء منه ) انفه( وكأنه خرطوم ماء يهرب غصب يجيب الأنفلونزا ) المهم أن الخنزير حديث البيوت اليوم .هاهي أنفلونزا قطيع الذكر تنتشر في البلاد كانتشار النار بالهشيم ووفق التصاريح المعلنة من وزارة الصحة عدد المتوفين12 حالة والله اعلم ان كان أكثر أو اقل .
هنا نطرح تسال أين دور المواطن حيال الوقاية من هذا الوباء الخطير ؟ خاصة ونحن نعيش الازدحام في كل أمور حياتنا وانتقال هذا المرض كما ورد في احد النشرات الطبية (ينتشر الفيروس بنفس الطريقة التي ينتشر فيروس الأنفلونزا الموسمية، فعندما يكح شخص أو يعطس قرب آخرين، فإن الفيروس ينتقل إليهم. كذلك يمكن انتقال الفيروس عن طريق لمس أشياء تحتوي على الفيروس ومن ثم لمس الفم أو الأنف أو العينين. وقد ينقل الشخص المصاب بالفيروس المرض إلى الآخرين حتى قبل ظهور الأعراض( . الازدحام يشكل جزء من حياتنا الصلاة – الحج – العمرة –مناسباتنا من أفراح أكراه ازدحام .تعال شوف إلي يحصل وأنت داخل إلى قاعة أفراح سواء كنت ضيف أو مضيف.. السلام حقنا يجيب أنفلونزا الخنزير وغير الخنزير خاصة في أجواء الرطوبة .
طيب ما هو الحل. بعيدا عن أجواء وزارة الصحة وما يجب ومالا يجب أن تقوم به. نقول نحن المواطنين هل في أيدينا حل ؟
من باب الاجتهاد أقول هل ارتداء الكمامة واجب حيال هذا الخطر ؟ أو أن تقاليدنا المصطنعة تمنع الوقاية والآخذ بها؟؟