،؛، .. ســـولفـــــوا .. ،؛،

سولفوا تكفون لا عاد تسكتون ..
.. قبل لا أهوجس وياتيني بلاي

السكات يزود طعوني طعون ..
.. وتنكسر لا جا على راسي عصاي

سولفوا لو ما بغيتوا اتسولفون ..
.. قبل لا اقعد في الحزن رايح .. وجاي

واضحكوا لو بالعماله تضحكون ..
.. وجاملوني لو يضايقكم حكاي

لي وليفٍ راح جعله ما يهون ..
.. هو دواي وداي .. أو داي ودواي

راح لكن طيف زوله في العيون ..
.. مرةٍ قدامي ومرة وراي

وإن سكتوا جا وهو طيفه يمون ..
.. رحت أهوجس له وأبين له ولاي

مكسب عيوني من الفرقا مزووون ..
.. تمطر لطاريه .. والبرق ؟ أصدقاي

كل ما طروه لو هم يمزحون ..
.. احرموني من غداي ومن عشاي

أدري إنه ما تناسى الود كون ..
.. تسمع إذنه في قفاي اللسن عداي

وكانهم قالوا نسيته يكذبون ..
.. وإلا أنا فيه أمتلك نظرة وراي

كان حبه لي على خبري مصون ..
.. والله ان كني بقدري .. وبغلاي

ذي بقايا الحب وأطلال الجنون ..
.. والله أعلم في ضميره وش بقاي

غير طيعوني ولا عاد تسكتون ..
.. ولا والله إن أسمعكم بكاااي



،؛، شــــطـــر حفـــــظتــــــه ،؛،

ماني بمن ياتي ولا يدري به ..
.. شطرٍ حفظته ما أعرف كتابه

شطرٍ يناسبني لمثل الليله ..
.. وآشوفني في ذا المكان أولى به

أبا أتكل بالله ونعمٍ بالله ..
.. اللي ما يوصد دون خلقه بابه

باقول واللجنه تقيم قولي ..
.. ومن كثرة الشعار ماني آبه

الحمد لله واثقٍ من روحي ..
.. وإن كنت ذيب فالرجال ذيابه

ما أقول أنا أشعر واحدٍ في العالم..
.. لكن قصيدي كفو وأنا أدرى به

الشعر جمعنا لو تفرقنا ..
.. حدودنا وظروفنا الغلابة

الله يبيض وجه راعي الفكرة ..
.. عز الله انها تنحسب لحسابه

والله يبيض وجه من يرعاها ..
.. محمد الله يحفظه لأحبابه

محمد ولد زايد عريب المجنى ..
.. ولي عهد الديرة الخلابة

الشعر تاريخ لنا من مبطي ..
.. وإعلامنا يوم السنين نهابه

الشعر بيت والوزن عمدانه ..
.. معناه طنب وقافيته حجابه

الشعر وادٍ فيه صيد واجد ..
.. وكلٍ على الوادي يهج ركابه

والأفكار صيد وكل شاعر قانص ..
.. وكلٍ يدسم شاربه مخلابه

أحد خياله حر .. وأحد وكري ..
.. وأحدٍ خياله كوبجٍ بقطابه

وأنا خيالي كل ما هديته ..
.. حول على الوادي وصاد عقابه

شاركت أمثل ديرتي وربوعي ..
.. وكل يمثل ديرته وأقرابه

والله إلى الله راد والله قاله ..
.. إني لا أسلمها الفخر وكتابه

داري قطر .. وأنا هنا أمثلها ..
.. المجد مطلوبي وأنا طلابه

عهدٍ علي إني لا أشرف داري ..
.. ترك صبي ما يعز ترابه

شوفوا دمي من حبها عنابي ..
.. وحماستي من ضوها شبابه

شاعر خليجي والعروبة بيتي ..
.. والبيت ما ياقف بدون أطنابه

وإن عودت بين القبايل فزعه ..
.. أنا أشهد إني في اللوازم لابه

لي في القبايل ربع .. وأقدرهم ..
.. ماني بمن يجهل مقام أصحابه

وإن عودت لأصلي .. فأنا أصلي مري ..
.. من صلب يام أهد القنا وخضابه

قومٍ لنا فوق المعالي بيرق ..
.. والسيف قوة سلته بنصابه

الشعر طوقني وأنا طوقته ..
.. قمت آتمشى به وأفك أبوابه

يا بنت ياللي تفرقين بعودج ..
.. ما ألومهم لو كثروا الخطابه

لامر بج دربج على خلق الله ..
.. قالوا كذا بالأصبع السبابه

زينج يزينه فعل أبيج وجدج ..
.. وإنتي بدورج للنقى كسابه

قومي تباهي بي .. وفلي راسج ..
.. عليج من ستر الشرف جلبابه

وإن ما سترتج بالفعول وباسمي ..
.. فعقبني الفنجال يا صبابه



،؛، .. يا قـــو قلــــبـــك .. ،؛،

ياقو قلبك على الصّـده ويـا صُــــــبـرك
وياوسع صدري على صدك ويا صُبري

وياطول عمـرك بذاكـــــــرتـي وياكُبـرك
وياشيب عيني بشيّب عــــاد ذا كــــُبـري

والله لون حمل صبري فوقـك..ان تبرك
والله ولو تعتذر منـت بعلـى خــــــــبـري

ان ما جبرك الغلا ما اقدر على جـــبـرك
ياللي على ارض الوفـا ما شبرك بشبري

تـــزعل وترجع وتـلقانـي عــــلـى خبـرك
وانا انكسر لك واجـــــيـك ادوّر لــجبـري

طـــيفك وذكــــراك طـيلـة غيبتـــك سبـرك
وشـــــوقي لشوفتك طيلة غيبتـك سبـري

امـــــحق وليف ومحبه والا اقــول ابـرك
حسبي عليك اعشقك وانت اتحفر قــبري



،؛، .. في شاعر المليون .. ،؛،

في شاعر المليون للشعر مضمار ..
.. والسابقة في الشوط تظهر بيدها

امضمرين أبكار الأفكار شعّار ..
.. وكلن يحضّربكرته في وعدها

واللي تردت لا يدور لها أعذار ..
.. معذورة ما دام قد ذا جهدها

واللي تعوص وتضرب الحاجز يسار ..
.. تشلّ ف الدنة وترجع بلدها

وأنا ذلولي بنت صوغان الأشعار ..
.. من حبها عندي تفحم وحدها

إن جاره الله من تصاريف الأقدار ..
.. جاتك وجاك الجيش كله بعدها

الله عليها من مقاريد الأنظار ..
.. وصلت تحست ما غشاها زبدها

وتلقوفها بالعلم رمز وإشعار ..
.. وصفق لها منهو بعينه شهدها

ومن روبها أول ما تنصخ تمطار ..
.. ياللي تزعفرها من الطاس زدها

شبهت بالهجن الأصيلات الأشعار ..
.. وقصيدتي تراث أهلنا مددها

أعتزبه وأقبله إجلال وإكبار ..
.. واحة شرف يا سعد منهو وردها

أغلبنا في موجب الضيف والجار ..
.. يحلب لبنها قبل يذبح ولدها

وتراثنا من دونه نبيع الأعمار ..
.. وبأفعالنا روس المعالي صعدها

واليوم ضاق الجو من كثر الأقمار ..
.. تبث حقد لي لحقده رفدها

غزا الشعر قبل أمس غازين الأفكار ..
.. قومن على الساحة دفعها حقدها

تلفقوا ثم جاؤوا من كل الأقطار ..
.. هذا يصبحها والآخر هجدها

هذا يحرف في الأسف سر وإجهار ..
.. وهذاك يذبح موهبة في مهدها

وقفوا علم للشعر في وقت الأسحار ..
.. غاروا على الساحة وعروا جسدها

وصاحت بعد ما شافت سترها طار ..
.. ووقّف ولد زايد محمد ساعدها

قال أبشري بالستر وبردة الثار ..
.. وأضفى عليها سترها ما نشدها

واستل سيف في المواجيب بتار ..
.. واطلب وردن في العلا من فقدها

على خطى زايد خطاويه ما بار ..
.. والحاجة اللي في خياله وجدها

أغنى العرب من شوف أكاديمي ستار ..
.. ومن شوف أمر من السخافات وأدهى

شفت الشعر بستان وأبوابه أزهار ..
.. وقطفت ما يسقي المشاعر شهدها

قطفتها من ديرة تنبت أحرار ..
.. من دار بو مشعل ذراي وسندها