[mark=#FF3E00]الجدة الهاربة بحفيدتها تسلم نفسها لشرطة ينبع [/mark]

جدة: حسن السلمي

سلمت الجدة الهاربة بحفيدتها منذ 4 سنوات من ينبع نفسها للشرطة بعد وساطات عديدة مع أبنائها، وكانت إمارة منطقة المدينة المنورة قد شكلت لجنة مكونة من ضابط ومندوب عن الإمارة للتحقيق في ملابسات القضية التي انتهت بصدور صك يقضي بحضانة والد الطفلة التي هربت بها جدتها لأمها، وهي القصة التي نشرتها "الوطن" في العدد ........
ووفقاً لمدير الحقوق المدنية في شرطة ينبع المقدم ناصر الحميد فقد تم استدعاء أبناء الجدة الهاربة بحفيدتها وإقناعهم بضرورة تسليمها، حيث إن استمرار هروبها ضد رغم صك بتسليمها الحفيدة لوالدها سيعرضها لعقوبات إضافية.
وبعد صعوبات عديدة رضخ الأبناء واصطحبوا الجدة وحفيدتها، حيث تم تسليم الأخيرة لوالدها، فيما أطلق سراح الجدة لحين تقدير العقوبة المقررة شرعاً.


تم العثور على الجدة التي هربت بحفيدتها قبل 4 أعوام وأخفتها عن والدها متنقلة بين عدد من مدن المملكة بعد مرور 3 أعوام من صدور صك من محكمة ينبع بإعادة حضانة الطفلة لوالدها.
وكانت إمارة منطقة المدينة المنورة قد شكلت لجنة للتحقيق في ملابسات القضية وتسريع عمليات البحث عن الجدة (65 عاما) والطفلة (15 عاما) بعد أن نشرت "الوطن" القصة في عددها 2727 الصادر يوم الثلاثاء 10 ربيع الأول من العام الماضي.
وأكد مدير الحقوق المدنية بشرطة ينبع المقدم ناصر الحميد أنه تم العثور على الجدة (ر. م. م) مع حفيدتها يوم الأربعاء 27 صفر الماضي بعد استدعاء أبنائها وإقناعهم بضرورة إحضار والدتهم لأن استمرار اختفائها ليس في صالحها ويترتب عليه عقوبات إضافية فالأب يجب أن يستلم ابنته مهما كانت الظروف كما أن عودتها عاجلا تضمن تخفيف عقوبتها.
وأشار إلى أنهم واجهوا صعوبات جمة أثناء إقناع الأبناء لكن سرعان ما استجابوا لاحقا للنصائح والتوجيهات، وسارعوا إلى إحضار والدتهم وهي تصطحب معها حفيدتها حيث أبلغ والدها (أ . ص .أ) الذي حضر لاستلامها فورا ووقع على محضر بذلك مساء اليوم نفسه. فيما سلمت الجدة لأبنائها بعد تعهدهم بإحضارها متى ما تم استدعاؤها من قبل الشرطة مستقبلا لاستكمال إجراءات القضية.
وتوقع الحميد أن تتم إحالة أوراق القضية إلى المحكمة مرفقا معها مرئيات الشرطة والمحافظة لإصدار العقوبة التي يقدرها الشرع.
من جهته أبدى والد الطفلة (43 عاما) سعادته بمحاسبة المتسبب في انقطاعها عن الدراسة لعامين وإصابتها بآثار الإرهاق التي بدت على وجهها جراء التنقلات المستمرة والاختباء طيلة 4 أعوام.
وكانت والدة الطفلة قد وضعت حملها عند أهلها بعد طلاقها حيث تزوجت لاحقا وبقيت ابنتها معها حتى أصبح عمرها 9 سنوات، فتقدم الأب بطلب حضانتها وصدر حكم بذلك وبقيت ابنته عنده حتى بلغ عمرها 11 عاما حيث طلب أخوالها اصطحابها لزيارة والدتها بالمدينة المنورة حيث اختفت بعد ذلك فيما أنكرت أمها وجودها معها وقالت إنها مع جدتها في ينبع
.