محمد السلمي ـ ينبع


انطلقت انتخابات الغرفة التجارية الصناعية في محافظة ينبع أمس بـ”خيانة”
أدت إلى إخراج سيدة الأعمال علوية عبدالفتاح منقل المرشحة النسائية الوحيدة ضمن المرشحين إلى قائمة الانتخابات وانقسام مجموعة المرشحين “القائمة المتحدة” إلى قسمين وذلك بعد رسالة جوال مجهولة المصدر انتشرت قبل ساعات من بداية الاقتراع تدعو إلى انتخاب عدد من المرشحين دون الآخرين وبدون علم المرشحين الذين وردت أسماؤهم ضمن رسالة الجوال حسب تأكيدات من نفس الأسماء
حيث بدأت التحزبات القبلية تأخذ المنحى الرئيسي في انتخابات الغرفة منذ ساعات الصباح الأولى ما أدى إلى تدخل عدد من أعضاء المجلس البلدي في المحافظة لدعم بعض الشخصيات وعدد من المشايخ لدعم أعضاء آخرين. وبدأت “رائحة الخيانة” تنبعث بعدما انتشرت رسالة جوال مجهولة المصدر في الأوساط الينبعاوية منذ يوم أمس الأول الإثنين وضمت مجموعة من 8 أعضاء من ضمنهم فئة الصناع والمرشحة النسائية الوحيدة
ما أدى إلى انقسام الأعضاء الباقين الذين شكلوا مجموعة لوحدهم ضمت ثلاثة أعضاء من فئة التجار جميعهم من قبيلة واحدة وهم إبراهيم الدبيسي الجهني وأحمد مسعود أبو العسل الجهني وصالح حماد الجهني في حين ضمت المجموعة الأخرى فيصل منصور حجي وأحمد سالم الشغدلي وعلي ال مسعد وعلي عواد أبو معلا وماجد بركات الرفاعي الجهني بالإضافة إلى فئة الصناع وهم إبراهيم بدوي وأسامة خلاف ونبيل نغيمش في حين استبعدت المرشحة النسائية الوحيدة علوية منقل من القائمتين وأصبحت تشكل قائمة نسائية ضد القائمتين الأخرى وذلك بعدما رفض الناخبون من المجتمع الينبعاوي ترشيح أي مجموعة تكون علوية منقل ضمنها ما أدى إلى اتفاق جانبي بين المرشحة ومجموعتها بعد تنازل علوية عبدالفتاح منقل ورضاها بإخراج اسمها من القائمة خوفا من خسارة المجموعة بشكل كامل.
وقالت علوية منقل إن ما حدث صباح يوم الاقتراع ليس خيانة بل كان بعلمها بعدما شرح لها أعضاء مجموعتها أن الناخبين والمجتمع يرفضون انضمامها إلى القائمة وأنه لن يتم ترشيح المجموعة التي تضم اسمها مما أدى بها إلى الموافقة على إخراج اسمها من القائمة حفاظا على عدم خسارة المجموعة بشكل كامل، وأوضحت أن مجموعتها تضم أناسا متفتحين يقدرون دور سيدة الأعمال وهم حريصون على تقديم ما يخدمها ولذلك من الصعب أن أتسبب في خسارة مجموعتي نهائيا وقالت إن سيدات الأعمال رغم قلة عددهن إلا أن أكبر مكسب لها هو التعارف في ما بينهم وهذا بحد ذاته مكسب حتى لو لم يقدر لي الفوز.
من جانبه أكد نبيل نغيمش أحد المرشحين من فئة الصناع واللذين وردت أسماؤهم ضمن رسالة الجوال أنه ليس لديه علم بمن أرسل الرسالة نهائيا وقد قام بالاتصال بأفراد المجموعة الأخرى وأوضح لهم ذلك قبل أن يتم انقسام المجموعة إلى مجموعتين وقال عبدالرحمن نغيمش أنا لم يكن لي أي دور في هذه الرسالة نهائيا وليس لنا علم بمصدرها وإنما هي رسالة جوال انتشرت لا نعلم من هو الشخص الذي قام بنشرها بين الناس.
من جهة أخرى شهدت الانتخابات في فترتها الصباحية تواجد عدد كبير من أعضاء المجلس البلدي في ينبع وعدد من مشايخ القبائل والدعاة لدعم بعض المرشحين رغم تأكيد عدد منهم أن حضورهم هو دعم للجميع وليس لمجموعة أو أشخاص معينين عن الآخرين بالإضافة إلى منع عدد من منتسبي الغرفة من التصويت وذلك بسبب عدم تجديدهم لاشتراك الغرفة قبل الموعد المحدد.