[ALIGN=CENTER]لأول مرة على مستوى دول العالم قاطبة[/ALIGN]

[ALIGN=CENTER]ولا أبالغ في ذلك[/ALIGN]



[ALIGN=CENTER]بلدية ينبع ... تجبر المواطنين على رصف الشوارع[/ALIGN]

ها هو هذا الرجل بعد أن أفنى شبابه في خدمة دينه و وطنه وبعد أن كبر أولاده ينهي أعمال البناء لمنزله ، أتى مستبشراً فرحاً ليخبر رفيقة عمره بأنه ذاهب صباح الغد للبلدية لاستخراج تصريح إزالة المخلفات وبعدها يكتمل المنزل بإطلاق التيار الكهربائي .
قبل أن تشرق شمس اليوم التالي استيقظ الرجل بكل حيوية ونشاط وعند الموعد خرج من بيته وهو يقول ( اللهم إني أعوذ بك أن أظلَ أو أُظلَ أو أزلً أو أُزلً أو أظلم أو أُظلم أو أجهل أو يجهل علّي ) ، ثم توجه إلى البلدية ، وهناك وكالمعتاد تتحطم الأحلام إن لم يكن معك ما تقدمه لإكمال حلمك .
وبعد أن عاين الموظف المختص المكان على الطبيعة صدرت أوامره بأن يقوم برصف المنطقة الواقعة بين جدار المنزل والشارع والتي يبلغ مقدارها ( متر ونصف ) من ثلاث جهات .
توقف الرجل برهة ووجهه يعبر عن التعجب تارة والاستفهام تارة أخرى والتساؤل تارات وتارات :-
- هل الموظف يطلق نكتة جديدة ؟
- هل على المواطن أن يقوم برصف الشوارع ؟
- هل هذا استغلال واستنزاف جديد للمواطنين ؟
- ما علاقتي بالمنطقة الواقعة بين منزلي وبين الشارع خاصة وأنها لا تعتبر ضمن أملاكي ؟
- كم سيكلفني هذا الرصف من بلاط واسمنت وأجرة عامل ؟
- هل بدأت الدولة في ابتزاز المواطنين عن طريق البلدية ؟

إن وطننا الذي يسعى جاهداً من خلال توصيات ولاة الأمر بتحقيق أعلى درجات الراحة والرفاهية للمواطنين لا يرضيه هذا الوضع إطلاقاً ، وإن كان هناك من قصور فهو واقع من المسؤولين عن الجهات المختصة .

وقبل كتابتي للموضوع سألت الكثير عن هذا النظام وأفادني أحد الثقاة بأن هذا النظام معمول به في المدينة المنورة فقط ولكن الأمانة توفر للمواطن الرصيف والبلاط أما مواد البناء وأجرة العامل فتقع على عاتق المواطن المسكين .

[ALIGN=CENTER]نصيحة :

لكل من أراد البناء أضف إلى الحسابات بند بإسم ( رصف الشوارع )[/ALIGN]