قصيدة
حسرة وألم
بين النقد والتجريح
فوجئت باستعراضي لمحركات البحث بأن هذه القصيدة نقلها عضو أو عضوة من( قسم الأدب في المجالس الينبعاويه ) إلى موقع آخر
وتهكم مشرف اللغة العربية به على صاحبها وأنها مصابة بأخطاء كثيرة في النحو والإملاء وقارن
بين استهلالها بكلمة ( ياكم ) بآية من كتاب الله الحكيم ( ياليت قومي يعلمون )
وأن( يا ) للمنادى .. وهي للمنادى بالإسم والفعل والمجاز وقالت العرب
كم رأينا من أُناسٍ هلكوا .. وكم دون بيتك من صفصف
وياكم غير قابلة للحصر كمن يقول :
ياكم سمعت . وياكم قسوت. وياكم فرحت . وياكم نصحت .
وياكم ليست من الأخطاء الشائعة .. وهنا لا يقبل النقد بنقل قصيدة أو موضوع
من مكانهما الأول ليكونا في محل استعراض بين جماعة الناقد الذي
لا أعرفه ولا يعرفني
واسمه
الأحمر . الأحمر
لغوي ذلك الموقع
والأدهى أنه يبرر تارة بأن هناك عضو آخر أراد أن يسيء إليه ثم ينتقل إلى مواجهة شرسة واستهتار
وتأكيد بأن القصيدة كلها أخطاء لغوية وإملائية وبإصرار
فياللعجب !
و شرف المواقف احترام مكانة المواقع الأخرى ومن ينتمون إليها
وفيها يكون الرأي وضده بدون تحيز ولا مجامله لأن للحق وجه واحد
وعيب أن تنقل قصيدة ليثبت بها أي كان عبقريته في الفهم والمعرفة
وإذا كان فهنا وفي مكانها الصحيح
وأعوذ بالله أن أكون من الجاهلين
[poem=font="Simplified Arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
ياكَمْ تَسْليتُ من تَرديدِ ألحَانِي = بِمَا يُعْبِرُ عَنْ وَجَدٍ وسُلْوَانِ
يَحَكي فؤادِي بِهِ في كِلِ بَارِقْةٍ = تُجَدَدُ الأُنسَ في آياتِ تَحَنَانِي
أيامَ كانتْ حُقُولُ الحُبِ وَارِفةً = فأستظِلُ بِهَا في سِرِّ إنْسَانِ
وَكُنْتُ لا أشتَكي عُنْف الجوى أبَداً = كأنْني غير مَعْنِيٌ بأحَزانِ
فلا جَفَاءٌ مِنَ الأحَبابِ يَخُذُلُنَي = ولا رِهَانٌ عَلَى هَجْرٍ ونِسْيانِ
واليومَ صرتُ صَدَى صَوتٍ لأشَجَانِي = وَخِلْتُ أنِي غَرِيبٌ بَينَ إخْوانِي
وَكُنْتُ أدنُو مِنَ الأحَبَابَ فِي وَلَهٍ = فلا مَحَبَةَ مِنْ قَاصٍ وَلا دَانِ
كَأنهُمْ في اغْتْرَابٍ عَنْ مَشَاعِرِهِم = فَكُلُهُمْ حَائِرٌ يَشَكوْ لِحَيرانِ
فَصورةُ الحُبِ قد شَاهتْ مَلاحتُهَا = إلا بَقَيَةَ رَسْمٍ طْيِّ كِتِمَانِ
كَأنَمَا الدَهْرُ قَدْ أزْرَى بأحَسَنِهَا = فانْشقتِ الأرضُ عَنْ حِقْدٍ وأضَغَانِ
هَذي الحياةُ خِداعٌ في مَبَاهِجِهَا = هَول التَجَاُربِ أشقانِي وأبَكانِي
وإنَ نْفْسي التِي بَاتَتَ عَلى سَفرٍ = ضَاقَتْ بِألامِهَا والبوحُ أعَيانِي
مَاذَا أخَذتُ مِنَ الدُنْيا فأعْشَقُهَا = سِوى تَفاهةِ أحلامٍِ وخُسرانِ
قَدْ كُنْتُ فِيهَا أبِيَاً عَنْ مساوئِهَا = فَمَا ضَعُفْتُ ومَا مِنْ شيْء أغَرانِي
وخِفْتُ حتَى ضَمِيرِي لا يُعَاتِبُنِي = على مَصَائِبِ أوزارٍ وبُهْتَانِ
فًَلا مُكَابَرةً أمشي بها نَزَِقاً = ولا أُقَابِلُ عداوناً بِعُدْوانِ
ويُنْكِرُ الناسُ هذا الرأيُ وهوَ حِجَىً = وَيُقْبِلُونَ عَلَى الأوزار فِي آنِ
حَاولتُ أنْثرُ مِنْ شِعْرِي فرائدَهُ = بِكِلِ صَارِخَةٍ فِي كُلِ وُجْدانِ
لَكِنْمَا زَمجراتُ الشرِ وَاثبةٌ = شَيطَانُهَا يُنْذر الدُنْيَا بِنِِيرَانِ
[/poem]
المفضلات