[align=center]كنا هنا في ينبع ندعو في مناسبة الزواج لتناول طعام الغداء لا العشاء ، وكان المضيف يستغل ما يتوفر في بيته من غرف ويستعير بعض مجالس جيرانه ، ويقدم لكل مجموعة غداءها فور وصولها ، وفي أقل من ربع ساعة يكون الضيف قد وافى مضيفه وانطلق إلى حال سبيله .
ثم تحولت الدعوة بحكم الظروف إلى العشاء ، الذي يقدم بعد صلاة العشاء مباشرة إذ ما تكاد تنتهي الصلاة حتى يتكامل المدعوون عند صاحب الدعوة فيتعشون ويمشون حامدين شاكرين .. وكنا نسمع أن العشاء يقدم في بعض المدن الساعة الحادية عشرة والثانية عشرة فنتندر على ذلك إلى أن انتقلت لنا العدوى بالتدريج فأصبحنا نأتي إلى قصر الأفراح في الساعة الحادية عشرة والمعازيم لما يصلوا بعد ، ولهم العذر في ذلك فالعشاء لن يقدم قبل الساعة الثانية عشرة ، والمدعو إلى حفلة زواج عليه أن يجدول يومه ويرتبه ويغير في برامجه ومواعيد نومه ليتمكن من الاستجابة لدعوة وجهت له .
فمن أين تسللت إلينا هذه العادة ؟ وما أسبابها ؟ وكيف لنا أن نقضي عليها ؟
إذا كنتم ترون ما أرى وأن هذه المشكلة عامة بتأذي منها الكثير فشاركوني الرأي والاقتراح[/align]