سامي مؤمن ـ الرياض
* بدأت أمانة مدينة الرياض المتمثلة في الإدارة العامة لصحة البيئة بتطبيق فكرتها فعلياً قبل شهرين تقريباً تحت شعار (حملة الحلاقة الصحية)..
00وذلك بتوزيع عبوات (أكياس) لأدوات حلاقة مكونة من (مفرش، موس، فرشة حلاقة، مشط، منديل معطر ومسحة طبية).. وذلك عن طريق (مندوبين) يتم شراء الكيس الواحد منهم بقيمة (3.5) ريال ولا يحق للحلاق تعويض قيمة الكيس من الزبون برفع أجر أو سعر الحلاقة عليه]* وأدوات الحلاقة تلك لاستخدام واحد فقط بمعنى أنه يجب على الحلاق التخلص من العدة كاملة بعد أن يحلق للزبون.. ويتم فتح كيس جديد عند استقبال زبون آخر.
* وحول هذه الفكرة الجديدة التي طبقتها أمانة مدينة الرياض مشكورة أخذنا آراء بعض الحلاقين والزبائن حول إيجابياتها وسلبياتها.. فكان لنا هذا الحوار..
* يقول الحلاق بشّار.. أشكر أمانة مدينة الرياض على هذه الفكرة الرائعة والتي تدل على أن هناك من يعمل ليطور من أجل بيئة أنظف.. ويقول نحن نستقبل أكياس أدوات الحلاقة عن طريق المندوبين.. وطبعاً كل شيء جديد لابد له من التجربة لنعرف إيجابياته وسلبياته.
* ويقول: إن الإيجابيات في هذه الفكرة انها تحمي الزبون من انتشار الأمراض خصوصاً إذا كان الحلاق لا يهتم بأدواته ولا يقوم بتنظيفها أولاً بأول.. وأغلبية الزبائن الآن لديهم أدوات الحلاقة الخاصة بهم.. وأدوات الحلاقة الخاصة بالأمانة تدعم البعض الذين ليس لديهم أدوات حلاقة..
* ويقول: نحن مع كثرة الحلاقة نكون أقرب الناس لمعرفة الإيجابيات والسلبيات لأننا نقوم بالتطبيق (عملياً) بتجربة الأدوات الجديدة على الزبون..
* لاحظت أن (موس) الحلاقة من النوع الرديء جداً.. وأصبحت الزبائن تنفر من هذه الأموال وتمانع من استخدامها لها .. واشتكى لي كثير من زبائني بأن الموس بعد الحلاقة يعمل لهم (حساسية) شديدة وتنتشر البثور على منطقة الذقن والرقبة..
* ويقول الحلاق أنور: إن الفكرة جيدة جداً ولكن ملاحظاتي على أدوات الحلاقة التي تأتي عن طريق الأمانة في نوعية (المشط).. فهو من النوع البلاستيكي (الصلب).. ومن المواصفات الجيدة للمشط أن يكون (مرناً) لكي نتمكن من الحلاقة ولا يتأذى الزبون.. لأن منطقة الرأس والجلد حساسة جداً وهي تؤلم الزبون أثناء الحلاقة..
* ويقول الحلاق أنس: إن الفكرة جيدة.. ولكن من خلال حلاقتي للزبائن عرفت وشاهدت أن (مفرش) الحلاقة من نوعية (النايلون) الخفيف جداً وهو قابل للتمزق بسرعة وهذا ما يضايق الزبون ويجعلنا في حرج شديد معهم..
* ويقول أحد الزبائن الذين ارتادوا محل حلاقة واسمه (عبدو): إن (الموس) رديء جداً وسببت لي حساسية بعد انتهائي من الحلاقة ووضح إحمرار في جلدي.. وأتمنى من الأمانة في مدينة الرياض أن تأخذ هذه الملاحظة بعين الاعتبار لتلافيها مستقبلاً.. وعموماً شكراً للأمانة على هذه الفكرة الجيدة..
* ويقول الزبون أحمد: إن (الموس) رديء أيضاً وسبب لي جروحاً في منطقة الرقبة وبعد ذلك بدأت آثار (حكة) وبثور على رقبتي.. إضافة إلى أن المشط صلب جداً ويؤثر على رأسي..
* لكن الكل أجمع على أن الجيد في العبوات من أدوات الحلاقة تتمثل في (فرشة الحلاقة، المنديل المعطر والمسحة الطبية)..
* وأجمعوا أيضاً على أن الفكرة ممتازة جداً ونحن نؤيدها ولكن نريد أن نوصل أصواتنا للمسؤولين في الأمانة لتلافي عيوب بعض الأدوات وتطويرها وتحسينها مستقبلاً..
* وأنا بدوري أشكر أمانة منطقة الرياض في الإدارة العامة لصحة البيئة ـ وكالة الخدمات ـ على حملتها وفكرتها (للحلاقة الصحية) وأقول لهم إن هذه الحوارات وهذا التحقيق ليس الغرض منه التقليل من الفكرة أو من جهودهم وإنما لإيماننا بأن أي فكرة جديدة تكون معرضة لبعض الأخطاء أو السلبيات.. وأن مرآة وعيون الأفكار هو الجمهور من الناس أو المستخدمون لهذه الفكرة..
* ولكي أكون واضحاً.. أردت أن أوصل رسالة إلى المسؤولين في الأمانة بـ(ردود) الأفعال من شريحة ضمن المجتمع بارتياح تام للفكرة ولكن يأمل الأخوة تطوير وتحسين بعض الأدوات التي يمكن للأمانة تلافيها مستقبلاً.. وأعتقد أن رأي الناس والمجتمع (بصراحة) حول فكرة وحملة (الحلاقة الصحية) تهم الأمانة بشكل كبير لكي تسعى لتطوير فكرتها لأن هدفهم الأول والأخير هو خدمة المواطن والمقيم..
فأرجوء من بلدية ينبع تطبيق الحملة أسوة يأمانة الرياض
المفضلات