بمشاركة عضو مجلس الشورى "لينا المعينا"
برامج وفعاليات "تاريخية ينبع" تجسد شعار "خليجنا واحد"
صحيفة سبق الإلكترونية -
ينبع
قدم ملتقى بنات البلد بمهرجان تاريخية ينبع لزوار المهرجان برامج وفعاليات متنوعة أضفت على المهرجان مزيدا من الزخم الإعلامي ونالت إشادات الحضور والشخصيات.
جاء ذلك بمشاركة عضو مجلس الشورى لينا خالد المعينا التي قدمت لزوار المهرجان عددا من الاطروحات عن مشاركاتها وعن أهمية المشاركة الفاعلة للمرأة في مختلف المجالات.
وقالت "المعينا" أن فكرة مشروع المنطقة التاريخية من أهم المشاريع العظيمة والناجحة لما لها دور مهم في أحياء التراث وتعريف الاجيال الجديدة بتراث الاباء والاجداد الى جانب فتح فرص العمل لهم والتي لاحظتها وشاركت فيها الاسر المنتجة بفاعلية كبيرة.
وثمنت "المعينا" البرامج والفعاليات المختصة ببنات البلد وقالت إنها تعتبر إضافة قيمة للمهرجان خاصة وأنها تقدم دورات تدريبية وورش عمل تفيد الفتيات في حياتهم وتزيد من تثقيفهم ووعيهم.
إلى هذا أضافت مشاركة فريق أبناء الخليج للأعمال الانسانية إضافة مميزة خاصة حيث جمعت عددا من أعضاء الجمعية من الكويت والبحرين وقطر والامارات كانوا في ضيافة المهرجان ليجسدوا شعار خليجنا واحد والذي ذكرته عضو مجلس الشورى لينا خالد المعينا في حديثها مع فريق أبناء الخليج وترحيبها بهم بالمملكة.
وكانت المشاركة الخليجية من خلال استضافة جمعية أبناء الخليج برئاسة الدكتورة عذاري الحساوي من الكويت والدكتورة مريم الحميدي من قطر والدكتورة فاطمة الدربي ومريم القصير من الامارات أهمية خاصة بالمهرجان
وسجل الفريق زيارة لمركز التأهيل الشامل بالمحافظة والتقوا بمشرفة القسم النسائي منى النزاوي والتي شحرت لهم الحالات التي يستضيفها المركز والانشطة والاعمال التي يقومون بها لتقديم أفضل الخدمات لنزلاء المركز من ذوي الاحتياجات الخاصة ومجهولي الابوين وما تقدم لهم من رعاية خاصة ومتميزة تليق بهذه الفئة الغالية على قلوبنا.
وأشارت رئيسة الملتقى النسائي تغريد الحربي إلى نجاح كبير لفعاليات المرأة بالمهرجان وقالت ما قرأته في عيون المشاركات وما سمعته منهم أثلج صدورنا واشعرنا بالمسئولية والفخر بما قدمناه في المهرجان من فعاليات تخص النساء بكل خصوصية واحترام للقيم والموروث.
وأضافت أن الورش التي نظمت حظيت بمشاركة كبيرة من الفتيات ولم نستطع التجاوب مع كل الفتيات الذين طلبوا التسجيل في تلك الورش وذلك للعدد المخصص لكل ورشة.
ونوهت "الحربي" بضرورة استمرار مثل هذه الفعاليات وأن تقام نهاية كل أسبوع لإحياء المنطقة ولتحدى بمزيد من الاقبال والتعريف بتراث الاباء والاجداد للزوار ولتقديم الدورات والاسابيع المتخصصة في الفعاليات العامة كأسابيع التوعية المختلفة التي تنظم على مستوى المدارس وادارات التعليم بشكل عام.
الجدير بالذكر أن مهرجان تاريخية ينبع يستمر حتى الخامس من شهر جمادى الأول ويحفل بالكثير من الفعاليات والبرامج المتنوعة.
المفضلات