ينبع: أحمد العمري

كرم رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود أمس فريق عمل الهيئة الملكية الذين أسهموا في حصول مدينة ينبع الصناعية على جائزتين دوليتين رفيعتين خلال العام المنصرم 2006م ، وسلم كل من أحمد باجحلان مدير إدارة حماية البيئة وخالد الهاجري وممدوح ميران وهاشم باجنيد دروعا تقديرية بهذه المناسبة. وبذا يكون عدد الجوائز البيئية التي حصدتها الهيئة الملكية عبر تاريخها الطويل الحافل بالإنجازات التنموية 9 جوائز بيئية عالمية.
جاء ذلك خلال ترؤس رئيس الهيئة الاجتماع الدوري للتنفيذيين بالهيئة الملكية للجبيل وينبع والذي أقيم في مدينة ينبع الصناعية، وقال إن وسائل الإعلام أخذت على عاتقها إبراز المؤسسات والجهات المختلفة ومعرفة الجدوى من إقامتها وآلية العمل فضلا عن الانعكاسات الإيجابية التي تهم الوطن بشكل عام والمواطن بصفة خاصة، مشيرا في الوقت نفسه إلى ضرورة مواكبة هذا التطور السريع بمضاعفة العمل وفق الرؤية والأهداف التي أنشئت من أجلها الهيئة الملكية للجبيل. إلى ذلك بدأت أعمال الاجتماع الذي استمر يومين حيث تم الاطلاع على كثير من العروض المرئية ومناقشتها والتوصل إلى عدد من التوصيات بشأنها ولعل من أبرز الموضوعات عرض الخطة الإستراتيجية الشاملة للهيئة الملكية والتي تضمنت تحديد الرؤية والمهام بشكل دقيق وأكثر حرفية لرسالة الهيئة فضلا عن استحداث بعض الإدارات ودمج أخريات، كذلك وضع آلية عمل جديدة مع المقاولين تهدف الى سرعة إنجاز الأعمال وفق معايير مهنية.
كما تضمنت العروض التي تفاعل معها الجميع مناقشة ونقد إستراتيجية التعليم فوق الثانوي في كل من الجبيل وينبع وسبل مواجهة الحوادث المرورية في المدينتين الصناعيتين فضلا عن تطوير نظام التوظيف وبحث زيادة الفرص الاستثمارية في الصناعات البتروكيماوية وعرض آخر عن تطوير الواجهة البحرية في ينبع الصناعية.
واستمع سموه والحضور لمحاضرة بعنوان مواجهة ضغوط الحياة ومن ثم تواصلت العروض ومن بينها عرض عن تطوير مركز المدينة في ينبع الصناعية والاستثمار في كل من الجبيل وينبع وكذلك مناقشة برنامج الخدمات الصحية وتحويلها إلى برامج عوضاً عن العقود في كلا المدينتين الصناعيتين، بالإضافة إلى مناقشة عدد من الموضوعات المتعلقة بخطط الهيئة وسياستها المستقبلية.
وكان الأمير سعود قد بدأ جولة تفقدية لمدينة ينبع الصناعية يوم الثلاثاء المنصرم تفقد خلالها سير العمل في مشروع توسعة كلية ينبع الصناعية والكلية الجامعية للبنين والمركز الطبي التابع للهيئة الملكية بينبع.