[grade="FF0000 FF0000 FF0000 FF0000"]الله أكبر[/grade]



ما رأيكم بهذا البطل الصنديد التاجر المسلم




ما أن أسلم حتى أعلن مقاطعته لأعداء رسول الله على الفور




قصة حقيقة ليست مبالغة ولا ضرباً من الخيال





هذا الرجل ما أن شهد الشهادتين حتى ذهب لأعداء رسول الله





أتعلمون ماذا قال؟!!




قال عبارته المشهودة ، نعم قالها بكل شجاعة




لم يتأخر قليلاً حتى يحسب الخسارة التي سيجنيها بقطع علاقته




ولم يفكر لدقائاق أين سيصرّف بضاعته





بل أعلنها بكل قوة وشجاعة وإقدام





قالها بملء فاهه




"[grade="0000FF 0000FF 0000FF 0000FF"] والله لا تأتيكم حبة حنطة من اليمامة حتى يأذن فيها النبي صلى الله عليه وسلم [/grade]"



[grade="FF0000 FF0000 FF0000 FF0000"]الله أكبر [/grade]




أعرفتم من هو هذا الشجاع المقدام





إنه ثمامة بن أثال رضي الله عنه





وهو القائل يوماً مــــــا:



يا محمد والله ما كان على وجه الأرض وجه أبغض إليّ من وجهك،



والله ما كان دين أبغض إلي من دينك ، والله ما كان من بلد أبغض إلي من بلدك..




و ما أن خالط الإيمان بشاشة قلبه حتى قال:



قد أصبح وجهك اليوم أحب الوجوه إليّ ، وأصبح دينك أحب الدين إليّ




وبلدك أحب البلاد إلي..





أسلم لمّا رأى من خُلق الرسول الرفيع ،وبدأ على الفور بدون تردد بنصرة رسول الله




قطع علاقته مع أعداء الله ، وأعلن الموالاة لرسول الله




لله دره ،، ما أشجعه وما أقواه




هذه صورة من شجاعة هذا الصحابي لكم




يا تجار الإسلام





[grade="008000 008000 008000 008000"]يا محبي رسول الله [/grade]




يامن لا زالت نفسه تراوده أققطع العلاقة أم أتابع





لا نشك في حبكم لرسول الله





لكننا نريدها اليوم عملاً لا قولاً ، حقيقة لا خيالاً





نريد أن نسمعكم تثلجون صدورنا وتقولون:



مالنا فداءٌ لك يارسول الله




لا بارك الله في مال يأتي ممن سب رسول الله




نريد أن تقولوا قاطعناكم إكراماً لرسول الله ..





قاطعناكم نصرة لحبيب قلوبنا ..




قاطعناكم حتى نراكم أذلة صاغرون ..




قاطعناكم حتى تعلموا من نكون نحن المسلمون




فلرسول الله أحب إلينا من كنوز الدنيا كلها ..





نعم أعلنوها، تغلبوا على شهواتكم وتذكروا ما سيعده الله لكم يوم القيامة بإذن الله




لأنكم نصرتم خليله وأفضل رسله وأكرم أنبياءه ..




ثقوا بنصر الله لكم إن أنتم نصرتم رسوله ..




ما زلنا نؤمل فيكم خيراً ونرتقب تصريحاتكم التي تثلج الصدور





سارعوا لئلا يسبقكم غيركم لهذا الفضل




اتخذوا من صحابة رسول الله قدوة




سطروا شرفكم الآن ، فوالله لنصرة رسول الله خير شرف تحملونه




ولنصرة رسول الله من خير القربات هذه الأيام





فالبدار البدار يا تجار الإسلام ..