اتصل بي الأستاذ محمد علاقي وأفاد بأنه سمع قبل قليل وهو نازل من مكة بالسيارة سمع في إذاعة إم بي سي بأن وكالة ناسا عزمت على إنشاء مسجد في القمر حيث ستكون الديانة الإسلامية هي الديانة الوحيدة على سطح القمر ...
حقيقة شدني الخبر فطفقت أبحث في شبكات الانترنت حتى ظهر لي صدق ما أشار إليه أخي محمد علاقي .. وإليكم التفاصيل

الفكرة ( فكرة بناء مسجد على القمر ) طرحها الدكتور خالد الجماز وهو عضو هيئة التدريس في جامعه الملك فهد بن عبدالعزيز ...وقد اتصل المهندس الجماز على الشيخ عبدالعزيز المسند في قناة إم بي سي يسأله عن حكم بناء المسجد في القمر . وقال انه عرض على الخبراء في وكاله ناسا الموضوع .. وابدوا موافقتهم على الفكره ... وحددوا لها ميزانيه للعمل ... وأن الإسلام سيكون اول ديانه على سطح القمر .. وذكر ايضا انه كانت هناك نيه لبناء كنيسه و لعدم وجود ميزانيه لها تأخر تنفيذ الفكره .ثم رفضت واكتفوا بالموافقة على بناء مسجد ... وقد رحب الشيخ عبد العزيز المسند ... بالفكره واثنى على الدكتور بما يقوم به لخدمة الإسلام من خلال عمله كدكتور وقال :ان المشروع ليس خيالا علميا بل واقعا وحقيقة ... ستتحقق ... وستكون القبله ... متجهة الى الكره الأرضيه

من جهة أخرى
رفض مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر فكرة إنشاء مسجد على سطح القمر، معتبرا أن ذلك ليس من الأولويات التي تهم المسلمين في الوقت الراهن، خاصة أن كثيرا من البلدان الإسلامية ليس لديها القدرة على بناء مساجد في معظم أراضيها فالأولى إقامة مساجد في الأرض ليعمرها المصلون والعابدون وطلاب العلم.

وكان مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر، الذي يضم كبار المشايخ، قد تلقى طلبا من مجموعة من المسلمين في روسيا يتضمن مشروعا لإنشاء مسجد فوق سطح القمر لكي ينطلق منه الآذان وتوجيه إذاعة للقرآن الكريم منه إلى جميع دول العالم وبذلك يتوحد ـ حسب زعمهم ـ جميع البشر.

وفي تعليقه اعتبر الشيخ محمد الراوي رئيس لجنة القرآن والسنة بمجمع البحوث الإسلامية أن هذا المشروع هو إحدى وسائل النصب الحديثة على المسلمين.



تعليق

رغم فرحنا كمسلمين بأن الديانة الوحيدة في القمر سوف تكون الإسلام .. وفرحنا كسعوديين بأن من يصمم المسجد هو مهندس سعودي إلا أنني اشعر بأن في العملية نصبا كما يشير مجمع البحوث في الأزهر .. ومصدر هذا الشعور هو الزعم بأن النصارى عجزوا عن بناء كنيسة بسبب عدم وجود ميزانية .. والنصارى هم أصحاب القمر وهم الذين وصلوا إلى القمر وهم الذين يهمهم إعماره واستعماره وقد صرفوا على ذلك بلايين الدولارات بل أنني قرأت أن السترة التي يرتديها رجل الفضاء تبلغ قيمتها ملايين الدولارات ( قيل أنها ستمائة مليون دولار ) وقس على ذلك بقية التكاليف .. كما أنهم أي النصارى ينفقون على الحملات التبشيرية في أنحاء العالم بلايين الدولارات فهل يعجزهم أن يبنوا كنيسة على القمر ويتنازلوا عن ذلك للمسلمين مع الوضع في الاعتبار ما بين الديانتين من تنافس .. هل سمعتم جيشا يفتح مدينة ثم يخليها لمنافسيه طواعية إنه أمر غير معقول !!

ثم هب أننا بنينا مسجدا على سطح القمر !! كم هم رواد الفضاء من المسلمين الذين سيصلون فيه واحد .. اثنين .. خمسة ؟ ما الفائدة التي تعود من بناء مسجد لهم إنهم يستطيعون أن يصلوا وهم على وضعهم في سفينة الفضاء فالدين يسر .. ثم كيف يتوضؤون ؟ كيف تصل لهم المياه ؟ هذا إذا افترضنا أن المسجد سيؤمه مجموعة من المسلمين الذين سمح لهم بالسكنى في القمر ؟
أخشى أن تأخذنا العاطفة كثيرا فنهلل ونكبر ونعتبر هذا فتحا للإسلام والمسلمين بينما ملامح الخديعة والنصب فيه ظاهرة
اللهم انصر الإسلام والمسلمين