شارك تعليم ينبع اليوم في انطلاقة الملتقى التربوي “معلم العصر الرقمي” والذي تنظمه كلية التربية بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن خلال الفترة من 23ـ25 محرم الجاري بفريق مكون من (3) معلمات سيقدمن ورشتي عمل ضمن جلسات الملتقى والتي يشارك فيها مختصون في مجال التعليم الرقمي ويتضمن العديد من الفعاليات العلمية ، وورش التدريب التي يديرها نخبة من القادة التربويين والمعلمات المتميزات والتربويات الرائدات .



وأوضحت المعلمة علوية منقل من ابتدائية أم سلمة “إحدى المشاركات ” أن الملتقى من أهم الفعاليات التربوية الدورية التي تعقدها كلية التربية في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن ، والذي يشتمل على أربع جلسات علمية رئيسية ، وثماني جلسات علمية مصاحبة، و17 ورشة تدريبية يقدمها خبراء من داخل المملكة ، وذلك ضمن مساعي كلية التربية للاستفادة من الخبراء والمختصين والمعلمات في هذا المجال لتسليط الضوء على المستجدات بالميدان التربوي، والكشف عن ممارسات التعليم المثلي ..

وأضافت أن الملتقى يتميز بمواكبته مستحدثات التقنية في التعليم، ومتابعة المستحدثات التقنية في العملية التعليمية ومناقشة التحديات وسبل دمج التقنية في التعليم ، كذلك تفعيل دور الشراكة بين كليات التربية والمؤسسات التعليمية يكمن ذلك في تشجيع التجارب المحلية الرائدة لدمج التقنية في التعليم .

وقالت المعلمة مريم العمري “المشاركة الثانية من تعليم ينبع” نقوم من خلال ورشتي العمل التي نقدمها بنقل التجارب الناجحة في توظيف التقنية في التعليم وتشجيعها .. مشيرة إلى أن الملتقى يتمحور في مستحدثات تقنية داخل فصل القرن 21، ومهارات معلم العصر الرقمي في استخدام استراتيجيات وطرق تعليمية حديثة وإلقاء الضوء على تجارب ناجحة في توظيف التقنية في العملية التعليمية ، ضمن مساعي كلية التربية للاستفادة من الخبراء والمختصين والمعلمات في هذا المجال، وكذلك عرض التجارب المحلية الرائدة في دمج التقنية بالتعليم ومناقشة سبل تعميمها والإفادة منها على أوسع نطاق..

الجدير ذكره أن الملتقى سيكشف عن جوائز كجائزة المعلمة الرقمية في التعليم العام وجائزة الإبداع الرقمي لطالبات كلية التربية وجائزة بصمة لا تنسى .. والإعلان عن أسماء الفائزات في ذلك