أهلا وسهلا بك إلى المجالس الينبعاويه.
النتائج 1 إلى 6 من 6

مشاهدة المواضيع

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    المشاركات
    32
    معدل تقييم المستوى
    0

    مايك وجون في ينبع لأول مرة (حلقة 1)

    مايك وجون في ينبع لأول مرة (حلقة 1)


    في إحدى ليالي شهر مايو من عام 2034م , فكر كلّاً من مايك و صديقه المقرب جون في خوض تجربة جديدة في رحلتهم القادمة, يعيشون التجربة بتفاصيلها يختلطون بأهل المنطقة يتشاركون ثقافة وتراث المجتمع الجديد يستكشفون تاريخها و آثارها.

    وبعد البحث في شبكة الإنترنت استطاع الشابان تحديد وجهتهم, فكانت ينبع هي المدينة التي سوف يقضون بها أسبوع مليء بالأنشطة. وكخطوة عملية تم توزيع المهام, مايك يبحث عن أفضل عروض الطيران والفنادق وجون يقرأ في الثقافة والأماكن التي يمكن زيارتها. ومن ثم تبدأ عملية الحجوزات ثم التقدم بطلب إصدار تأشيرة سياحية للمملكة العربية السعودية.

    وجد مايك موقع يدعى يانستيشن (YanStation) والذي تم انشاؤه في عام 2018 م بواسطة شاب سعودي مصاحباً للموقع تطبيق يمكن فيه تحديد أماكن الفنادق والمزارات وحفظها في الخرائط لكي يتم الوصول لها بكل سهولة ويسر. تم اختيار الزمان والمكان بناءاً على تقييم الزوار والخدمات المقدمة بالإضافة لتقييم وزارة السياحة للتأكد من مصداقية العروض المتاحة (كانت هيئة السياحة قبل أن تصبح وزارة قبل 4 أعوام).

    هكذا إذاً استطاع مايك من الانتهاء من مهمة البحث وبانتظار جون لكي يتم اختيار موقع المسكن بحيث يكون أقرب وأفضل لممارسة الأنشطة والتي سوف يقترحها جون بناءاً على بحثه في المواقع بخصوص ينبع. وصل جون بالمقترحات وأصبح لديهم الآن تصور واضح فينبع هي بحر ونخل وجبل فلابد من تنويع الأنشطة بينهم.

    وصلا لمطار ينبع الدولي مساء الجمعة (شهر سبتمبر عام 2034م) في رحلة طويلة (تقريباً 17 ساعة يتخللها 4 ساعات انتظار في مطار الدوحة وسبب اختيارهم لهذا المسار هو أن الرحلات المباشرة إلى ينبع تقلع في يوم الإثنين فقط). بعد استقبالهم في المطار ذهبا للفندق لأخذ قسط من الراحة لكنهم لم يتمكنا من الصبر خوفاً من فوات فرصة الإستمتاع بكل دقيقة في مكان يبدو أنه جاذب للوهلة الأولى. الفندق الذي يسكنون به يقع في منطقة تاريخية عريقة وبمنظر مطل على البحر ويمكنهم مشاهدة البواخر القادمة والمغادرة للميناء. وبالرغم من وصولهم ليلاً إلا أن بعض المتاجر لازالت تعمل في سوق الليل. أخذ الشابان جولة وتناولا طعام العشاء لدى مطعم أم صالح والتي تطبخ بنفسها بعد أن شاهدا إعلان لها أثناء بحثهم عن ينبع وقد جذبتهم عبارة

    (Our food is not like a homemade .. It’s already homemade)

    فاستمتعوا بالطعم والمكان والجلسات في جو قد تشوبه الرطوبة لكن التجربة التي بدأت للتو توحي بأن الطقس آخر ما يفكرون به طالما هناك متع أخرى. وحتى يوثقوا تجربتهم قاموا برفع الصور على تطبيق ينبونيشن (Yanbunation) وهو عبار عن تطبيق لتقييم المطاعم ويحظى باهتمام كبير من السواح ويعتبر أحد المراجع الأولى في عالم المطاعم والذي يهدف ليكون عالمياً بحسب منشئ التطبيق.

    استيقظ مايك وجون فجراً بعد سماع الأذان والذي لم يألفا سماعه مباشرة سوى عبر اليوتيوب. وبما أن خطتهم أن يذهبا لجزيرة البريدي حيث يمكنهم ممارسة الرياضات البحرية وصيد الأسماك بالإضافة لخدمات الترفيه المتاحة والتي تم تجهيزها خصيصاً للشباب وأنشطهم. أخذ مايك وجون ما يحتاجونه واستقلا الباص المجهز من قبل فرع وزارة السياحة بعد شراء بطاقة النقل العام من الإنترنت قبل وصولهم لينبع. تحرك الباص في تمام الساعة السادسة والنصف صباحاً ووصل الشاطئ بعد ساعة ومن ثم ركبا العبّارة السريعة وصولاً لجزيرة البريدي.

    في الجزيرة تم توجيههم حيث تبدأ الفعاليات لأن الجدول ليس ثابتاً يومياً بل لكل يوم نشاط مختلف بحيث لا يشعر الزائر بالملل. فبدأ مايك وجون بزيارة متحف "السيجان" البحري, وكل ما يعرفه الشابان أن المتحف يهتم بالأسماك الصغيرة والمتوسطة لكن بعد دخولهم وجدوا بأن اختيار إسم المتحف يدل على أن المتحف يستعرض جميع أنواع الأسماك المتواجدة في المنطقة فقط. استمعا لشرح موجز عبر جهاز التسجيل والذي تم تسليمه لهم بعد دفعهم لرسوم الدخول ورسوم استخدام الجهاز حيث كان الجهاز يحتوى على شرح لكل منصة وبمجرد وقوف الزائر أمامها يبدأ الحديث مباشرة باللغة المختارة (عربي – انجليزي – فرنسي – صيني – أوردو) وأيضاً كانا يقرآن اللوحة المصاحبة والمكتوبة بلغتين (عربي – انجليزي).

    بعد جولة المتحف بدأت الجولة البحرية بمتعة لا تضاهى, ساعتان مع الإفطار الشعبي للبحارة كما كان يفعلون قديماً ثم قاموا بتجربة الدبابات البحرية قبل أن يختموا نهارهم برحلة غوص قصيرة لكنها ممتعة.

    ومن العبارة السريعة إلى باص السياحة إلى الفندق ومن ثم مطعم أم صالح من جديد بعد إصرار جون على العودة له (يبدو أنه يخطط لتكرار الزيارة بعد تجربته الليلة السابقة) ثم تناولا الشاي الأخضر في أحد المقاهي الشعبية في المنطقة التاريخية قبل عودتهم للفندق استعداداً ليوم جديد في مكان آخر حيث العيون والنخل.
    التعديل الأخير تم بواسطة د.كيف ; 13-02-2017 الساعة 03:58 PM
    [align=center][/align]

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •