[align=justify][align=center]نعم كل الشكر لقائد الدوريات الأمنية وأفرادها البواسل بينبع فما يقومون به من دوريات مسائية واضحة ألأهداف والمعالم قد أسهمت بشكل واضح في فض التجمعات الشبابية الغير مبرر في شوارع معينة وفي أوقات معينة وقد كانت لهم بالمرصاد والحق يقال أنها ظاهرة أشاد بها الجميع وإشادتنا بهذا بالرجل الذي يقف خلف هذا الانجاز الغير مسبوق في ينبع كلمة حق يجب أن تقال ففي السابق قلما تشاهد مثل هذه الدوريات الأمنية تجوب الشوارع والطرق بل وتعدت هذا إلى الحواري والأزقة مما أسهم في تعزيز الأمن والأمان لعابري الطريق وسالكي الشوارع وساكني المنازل المجاورة لهذه الأماكن ولكن..... ما نحن الآن بصدد الحديث عنه هو
@ غياب هذه الدوريات صباحا @ فلا نكاد نرها تجوب الشوارع أو تتمركز عند نقاط معينة من المدينة والمطلوب منهم والذي نناشده فيهم أن نرى هذه الدوريات
@ تتمركز صباحا بجوار مدارس البنين والبنات @ الواقعة على الشوارع العامة التي غاب عنها المرور وغاب دوره المطلوب منه وقد يكون عذرهم قلة الأفراد و الدوريات فبالأمس القريب حادث دهس لطفلة أمام مدرستها واليوم لحق بها الابن خالد وهو على مرئ من والده الذي كان يرقب ابنه وهو يعبر الشارع فكان الموت أسرع واقرب له من والده .
@وحتى لا نفقد خالداً آخر@، ومن هذا المنبر نناشد كل أبا قبل أن يكون قائدا أو مسؤلا أن يراعي الله في فلذات أكبادنا أبنائنا وبناتنا وان يكون عونا لهم ميسرا لهم الوصول إلى دور العلم قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه ((والله لو عثرت بغلة بالعراق لخفت أن يسألني الله عنها لماذا لم تسوي لها الطريق يا عمر) .
يسرو الطريق لطالبي العلم صباحا كونوا لهم عونا ساعدوهم على عبور الطريق اردعوا المتهورين المفحطين
@ راقبوا الطلاب عند انصرافهم @ من مدارسهم فهناك فئة قد ظلت الطريق يتربصون لهم إمام أبواب مدارسهم بغيت جرهم إلى حيث هم وماهم عليه من فساد وانحراف في الأخلاق والسلوك فكونوا لهم بالمرصاد
فاليوم هم يأتونهم صباحا لنشر السموم والفساد أمام أبواب مدارسهم وغدا لا قدر الله قد نجد طلابنا يبحثون عنهم مساءا حيث انتم تعلمون[/align][/align]
[align=center]وسامحونا

حنكشة العتقي

الخميس 25/1/1430 هـ[/align]