انطلقت بتعليم ينبع المرحلة الثانية من مشروع قياس رضا المستفيد (رضاك) “للبنين والبنات” والذي بادر قسم “الجودة الشاملة” بتنفيذه خلال السنوات الماضية للمرحلة الأولى في مدارس المحافظة انطلاقا من مبدأ تحسين وتجويد الخدمات التي تقدمها الإدارة والمدارس التابعة لها من خلال قياس مدى رضا المستفيدين وفقا لمعايير محددة تساعد على تحديد جوانب القوة لتعزيزها وفرص التحسين لتطويرها وجوانب القصور لمعالجتها .
المرحلة الثانية التي بدأت بورش عمل ولقاءات خرجت بعدد من التوجيهات والمقترحات التي ستتابع خلال هذا العام والتي منها ضرورة تفهم احتياجات المستفيدين ، وتكثيف ورش العمل الخاصة لأولياء الأمور والطلاب وتشجيعهم لحضورها بوضع حوافز كالشهادات المعتمدة للحضور ، والتأكيد على اجراء مسح شامل في بداية العام لاحتياجات المدارس من مرافق وتجهيزات والسرعة في توفيرها ، وتكثيف الدورات التدريبية للمعلمين والمعلمات على مهارات اتخاذ القرار، وحل المشكلات، واستراتيجيات التدريس ، وتوفير البيئة المشجعة على البحث العلمي والأداء المتميز ، وإعداد برامج لتعزيز قيم الانتظام والجدية واحترام الوقت وضرورة استمرار التواصل بين المدرسة وأولياء الأمور للارتقاء بالعملية التعليمية .
وأكدت رئيسة قسم الجودة الشاملة بسمة عصمت على نشر ثقافة قياس رضا المستفيد وتكرار تنفيذ ورش العمل لمختلف الفئات لتحديد احتياجاتهم .. والاهتمام بالآراء والملاحظات والمقترحات ؛ ومحاولة تحقيق رضا المستفيد من خدمات الإدارة من خلال ما توصل إليه في هذا المشروع تطلعاً لنتائج إيجابية للمشروع من خلال قياس الأثر في الميدان .
وأوضحت عصمت أن المشروع بمرحلته الأولى نفذ خلال العام المنصرم حيث بدأ بأربع ورش عمل (بنين ـ بنات) على مدار أسبوعين بمشاركة 150 مستفيد لبناء أدوات المشروع والمعايير المنشودة واستهدفت في مرحلته الأولى أكثر من 3000 مستفيد من التربويين والتربويات والإداريين وأولياء الأمور والطلاب والطالبات ، وتمت مراحله إلكترونيا من خلال موقع خصص لذلك ..
وأشارت عصمت أن مبادرة ” رضاك ” تؤكد على عدة مرتكزات من أهمها مشاركة إدارة التعليم للقيادات المدرسية في وضع الخطط واتخاذ القرار والاستماع إلى اقتراحاتهم وآراءهم وتقبلها ، وتزويد جميع مدارس البنين برؤية الإدارة ورسالتها وخططها ، وتبادل الخبرات من خلال مشاركة إدارة المدرسة للمعلمين والمعلمات وأولياء الأمور والطلاب في وضع الخطط واتخاذ القرارات وطرح المبادرات ، ونشر ثقافة التعرف على الحقوق والواجبات خلال برامج وحملات توعوية ، وتلبية احتياجات القيادات المدرسية في التعامل والدعم والتشجيع المستمر ، و التنسيق بين إدارة التعليم وإدارات المدارس لحل المشكلات وتحليل واقع المدارس وتزويدها بالتعاميم في الوقت المناسب ، والتأكيد على استخدام الأسلوب العلمي والتربوي المناسب من قبل الإشراف التربوي ، وتكريم وتحفيز المتميزين في الميدان التربوي ، والاستفادة من تقييم الأداء الوظيفي للمعلمين وتوفير التدريب الجيد لهم ، وتوظيف نتائج الطلاب التحصيلية في تحسين العملية التعليمية ، والاهتمام بالرعاية النفسية والتربوية للطالب ، وتهيئة بيئة تعليمية جاذبة لكل فئات المتعلمين وتقنين النشاط اللاصفي وكذلك اختيار الواجبات المنزلية والأنشطة الطلابية التي تناسب احتياجاتهم والعناية ببرامج الإرشاد الطلابي ، وجودة المقصف المدرسي الحرص عند اختيار المدرسة للدورات التدريبية والبرامج التي يتم تقديمها للطلاب ومناسبتها لميولهم واحتياجاتهم العلمية والمستقبلية ، والتعامل الجيد مع الشكاوي والمقترحات المقدمة من أولياء الأمور وتزويدهم بمعلومات عن المستوى التحصيلي لأبنائهم دورياً وبالتعليمات والأنظمة المستجدة باستمرار .
المفضلات