لا أحد يصدق أن هذه المنطقة السكنية بحي جـ 16 مليئة بالسكان والمدارس وفيها خطوط رئيسية وحركة دائبة ؛؛ هذا المكان أصبح مرمى للمخلفات الضارة التي تنبعث منها الروائح الكريهة ويكثر فيها الذباب والحشرات والأدهى أنه قبل يومين شبت حريقة في هذه المخلفات وأصبح سكان الحي في حالة يرثى لها من آثار الأدخنة المتصاعدة وعلى إثرها أصيب بعض الأطفال بنوبات من الحساسية ..في هذا المكان اتصلنا بأحد الساكنين المتضررين وهو الأخ / خالد الكشي فروى لنا مأساته وجيرانه حيث لا تبعد هذه المخلفات عن المساكن إلا بقدر عشرين مترا ولا يفصل بينهم إلا خط الإسفلت وكان الرجل يتكلم بمرارة وقال عندما اندلعت النيران وتصاعدت الأدخنة خرجنا من بيوتنا إلى أماكن أخرى حيث لا أحد يستطيع الجلوس في بيته من الدخان والروائح ثم اتصلنا بالدفاع المدني وما قصروا وأطفؤوا الحريق وقالوا اتصلوا بالبلدية لتزيل هذه المخلفات ..ونحن بدورنا نوصل صوتهم للمسؤولين في بلدية ينبع لرفع هذا الضرر عن سكان حي جـ16 في منطقة السبخة التي تقع مباشرة خلف إدارة تعليم البنات بينبع ونعرف أن هذه المخلفات هي من عبث المواطنين وأن البلدية لا ترضى بهذا العمل الذي يلوث الأجواء والبيئة ويضر بالسكان .. ولكن السؤال أين مراقبي البلدية لماذا لم يبلغوا ؟ عنها ولماذا لا تزال حتى من غير أن يتصل أحد بالبلدية فهذه مهمتهم وهم بالتأكيد يعرفون هذه الأماكن ويمرون عليها .




لاحظوا المنطقة مخططة ومبتـّرة





آثار الحرائق بعد أن أطفأها الدفاع المدني قبل يومين