المعلم
تلك الشمعة التي تحترق لتضئ دروب الأبناء جيلا بعد جيل
أصبحت كل لائمة عليه
يترك الأب أبناءه دون توجيه ودون تربية وجل مايفعله هو أن يطعمهم
كأن دوره اقتصر على الأكل واللبس فقط
ويترك التربية للشارع وأصدقاء السوء
ولا يكلف نفسه حتى بالسؤال عنهم
مع من يمشون أو من يصادقون أو متى يعودون للمنزل
وانظروا لحال أبناء كثير من الأسر
سهر وجلسات لساعات متأخرة من الليل في الشوارع وعلى الأرصفة
وإذا انحرفوا رمى بذلك على أي إنسان وأقرب هؤلاء هو المعلم
الذي أصبح الشماعة التي تعلق عليها أخطاء المجتمع بأسره
وللأسف يأتي من يرميهم بالتهم الشنيعة
ولعلي أتأسف أن معظم من يكتب بهذا المنتدى من المعلمين
ولا نجد من يرد أو حتى يحذر كاتب مثل تلك المواضيع من عقوبة الله تعالى